هارت يشيد بتجربة إنجلترا لطريقة لعب جديدة

مستوحاة من تشيلسي وطبقت في مواجهة ألمانيا ودياً

جو هارت حارس مرمى منتخب إنجلترا (رويترز)
جو هارت حارس مرمى منتخب إنجلترا (رويترز)
TT

هارت يشيد بتجربة إنجلترا لطريقة لعب جديدة

جو هارت حارس مرمى منتخب إنجلترا (رويترز)
جو هارت حارس مرمى منتخب إنجلترا (رويترز)

أشاد جو هارت حارس إنجلترا بتجربة اعتماد منتخب بلاده على طريقة 3 - 4 - 3 أمام ألمانيا في مباراة ودية لكرة القدم يوم الأربعاء الماضي، وقال إنه من الجيد تجربة «شيء جديد».
ورغم خسارة إنجلترا 1 - صفر في دورتموند فإن أداء الفريق حظي بالإشادة على نطاق واسع.
وبنفس هذه الخطة يحقق تشيلسي نجاحاً ويتصدر الدوري الإنجليزي هذا الموسم لكنها تختلف كثيراً عن خطة 4 - 3 - 3 أو 4 - 3 - 2 - 1 التي استخدمها روي هودغسون في بطولة أوروبا 2016 أو حتى 4 - 2 - 3 - 1 التي استعان بها خليفته سام ألاردايس الذي استمر في منصبه 67 يوماً.
وقال هارت: «أحب واقع أننا جربنا شيئاً جديداً. لقد سلطت الأضواء عليها بسبب مدى كفاءة تشيلسي في اللعب بها وهذا ما جلبه (أنطونيو) كونتي للدوري الإنجليزي الممتاز».
وأضاف: «قمنا بالتجربة لسبب واحد وهو مواجهة أبطال العالم. هذا منافس قوي وسارت الخطة بشكل جيد. وقف أمامي ثلاثة مدافعين من الطراز الرفيع وبدت الأمور أكثر سهولة بالنسبة لجاك ليفرمور (لاعب الوسط)».
وسيتعين على جاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا الاختيار بين التمسك بهذه الطريقة أمام ليتوانيا في تصفيات كأس العالم اليوم السبت أو العودة إلى طريقة تقليدية وهو الخيار الأرجح.
وبغض النظر عن قرار ساوثغيت فإنه سيكون مجبراً على إجراء تغييرات في خط الدفاع بسبب إصابة كريس سمولينج وإيقاف جاري كاهيل.
ورداً على سؤال بشأن غياب اثنين من ثلاثي الدفاع الذي شارك أمام ألمانيا قال هارت: «لدينا مجموعة من الخيارات الجيدة. ليس بالضرورة أن ينخفض مستوانا. هذه فرصة أخرى للبعض لإظهار ما يمكن تقديمه على المستوى الدولي».
وبات من المرجح أن يلعب جون ستونز مدافع مانشستر سيتي وقد يجاور مايكل كين الذي ظهر بشكل جيد أمام ألمانيا. وانضم بن جيبسون مدافع ميدلسبره لتشكيلة إنجلترا أيضاً أمس الجمعة.
وقال هارت: «مايكل كين ظهر بشكل رائع. سنبقى دائماً نملك هذا الحلم والثقة في قدرتنا على الظهور بشكل جيد. نحن في حاجة لتطوير مستوانا».
وتتصدر إنجلترا المجموعة السادسة في تصفيات كأس العالم برصيد عشر نقاط من أربع مباريات وستلعب بثقة أمام ليتوانيا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.