رئيس الرائد: خسارتنا أمام النصر درس كبير

وعد بالاستقطابات رغم الأزمة المالية القائمة

رئيس الرائد: خسارتنا أمام النصر درس كبير
TT

رئيس الرائد: خسارتنا أمام النصر درس كبير

رئيس الرائد: خسارتنا أمام النصر درس كبير

كشف عبد العزيز التويجري، رئيس نادي الرائد، عن بدء إدارته فعلياً العمل للموسم الرياضي المقبل، وفق خطة استراتيجية تهدف إلى إسعاد أنصار النادي على الصعيدين الفني والنتائجي.
وقال التويجري في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «الرائد سيشهد الشهر المقبل قرارات مصيرية للفريق الأول لكرة القدم، ممثلة في الاستغناء عن عناصر محلية وأجنبية، وجلب آخرين ذوي ثقل فني كبير»، مشيراً إلى أن التجديد للمحترف الفرنسي بانقورا وسلطان السوادي يعد البداية فقط.
وشدد رئيس الرائد على أن إدارته لن تتردد في جلب أي اسم يحتاجه الفريق وفق رؤية المدرب البياوي، وأضاف: «قد يُفاجأ الرائديون بالتجديد مع بعض اللاعبين لأسباب يحتفظ بها الجهازان الفني والإداري، فيما سنعمل أيضا على جلب الأسماء التي تسعد المدرج الرائدي».
وأشار التويجري إلى أن الفترة الحالية والتي تتخللها فترة توقف، ستكون للتصحيح وتلافي الأخطاء، مؤكدا أن المرحلة المقبلة لا يوجد فيها تعويض، كونها لتصحيح الأخطاء، متمنياً أن يوفق الفريق في إنهاء الدوري بوضع أفضل من الحالي.
واعترف التويجري بأن طموحه بوصفه رئيسا للنادي، تحقيق المركز الخامس في سلم الترتيب، وقال: «وضعنا خطة استراتيجية مع الجهاز الفني بقيادة التونسي ناصيف البياوي، تتمثل في إغلاق الموسم الأول عند النقطة 27 لاعتبارات عدة، فنية ومالية، والآن كبر طموحنا ونريد الوصول إلى النقطة 30، لندخل في منطقة الأمان بعيدا عن صراع البقاء والحسابات الأخرى المعقدة».
وأضاف: «ليست لنا مطامع كثيرة في هذا الموسم عن مركزنا الحالي، فالأهم أن نحقق البقاء رسمياً، كسنة أولى لنا في رئاسة النادي، ولدينا خلال المواسم المقبلة استراتيجيات أخرى تتمثل في المراكز المتقدمة والمنافسة على بعض بطولات النفس القصير».
وعرج التويجري للحديث عن الخسارة الماضية أمام النصر وقال: «الفريق خسر المواجهة قبل صافرة البداية، حيث كانت الأجواء في المعسكر بها نوع من الإحباط والاستسلام، كما رأى اللاعبون أن النصر يمر بحالة معنوية هابطة بعد خسارته أمام الاتحاد في نهائي كأس ولي العهد، وسيرمي بكل ثقله في المباراة، إلى جانب غياب عناصر مهمة في فريقنا، إلى جانب الأخطاء التي وقع فيها حكم المباراة وتجاهله احتساب ركلتي جزاء للرائد».
وأوضح التويجري أنه حذر اللاعبين من ذلك، والجهاز الفني نبههم في محاضرته قبل المباراة، ولكن «وقع ما كنا نخشاه وانتفض النصر وانتصر، ونتيجة المباراة درس جيد للاعبين تعلموا منه الكثير».
وعن مدى استمرار الجهاز الفني بقيادة المدرب التونسي ناصيف البياوي للموسم المقبل، قال: «نحن حريصون على بقاء كل من يخدم الرائد، سواء كانوا لاعبين أو إداريين أو فنيين، بمن فيهم التونسي ناصيف البياوي».
وكشف التويجري في ختام حديثه، عن أن مشكلات الرائد المالية ما زالت قائمة في ظل عدم دعم أعضاء شرف النادي، باستثناء موسى الموسى باعتباره الداعم الوحيد، مؤكداً أن 95 في المائة من مصروفات ونفقات النادي المالية قائمة عليه شخصياً وأعضاء مجلس إدارته.
من جهة أخرى، واصل الفريق الأول بنادي الرائد تحضيراته الميدانية خلال فترة التوقف، والتي تصاحب تصفيات القارة الآسيوية والمؤهلة لمونديال 2018 في روسيا، وذلك استعداداً لاستئناف الدوري السعودي للمحترفين، والذي يحتل فيه المركز السابع برصيد 26 نقطة، حصدها من 8 انتصارات وتعادلين وتلقى 11 خسارة.
إلى ذلك تقرر أن يخوض الفريق الأول بالرائد، مساء اليوم السبت، لقاء ودياً أمام فريق الحزم، على ملعب نادي الأمل بالبكيرية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.