«سوني» تخفض توقعات أرباحها التشغيلية نحو سبعين في المائة

بفعل خروجها من سوق الكومبيوتر الشخصي

«سوني» تخفض توقعات أرباحها التشغيلية نحو سبعين في المائة
TT

«سوني» تخفض توقعات أرباحها التشغيلية نحو سبعين في المائة

«سوني» تخفض توقعات أرباحها التشغيلية نحو سبعين في المائة

قلصت «سوني» توقعاتها لأرباح التشغيل نحو 70 في المائة للسنة المالية المنتهية في 31 مارس (آذار)، قائلة إنها تتوقع أن تزيد التكاليف 300 مليون دولار بفعل خروجها من سوق الكومبيوتر الشخصي، بينما تكافح الشركة لكبح الخسائر في نشاط الإلكترونيات.
وبحسب «رويترز»، خفض عملاق الإلكترونيات الاستهلاكية الياباني، أمس الخميس، توقعه لأرباح التشغيل إلى 26 مليار ين (53.‏254 مليون دولار) من تقدير سابق يبلغ 80 مليار ين، وقالت الشركة إنها ستجنب 25 مليار ين مخصصات لانخفاض القيمة في وحدة إنتاج الأقراص المدمجة للسنة المالية 2013 بسبب الطلب الضعيف في أوروبا.
ورفعت الشركة تقديراتها لصافي الخسائر إلى 130 مليار ين من 110 مليارات في فبراير (شباط) عندما تراجعت عن توقعات سابقة لتحقيق أرباح. وأمضى كازو هيراي، الرئيس التنفيذي لـ«سوني»، العامين الأخيرين في بيع أصول رئيسة، محاولا استعادة الربحية في وحدة الإلكترونيات التي تمر بمصاعب، حيث خسرت أنشطة إنتاج التلفزيون 8.‏7 مليار ين على مدى عشر سنوات متتالية. وشملت عمليات البيع مبنى المقر الأميركي للشركة في نيويورك مقابل 1.‏1 مليار دولار وبنايتين رئيستين في طوكيو مقابل 2.‏1 مليار دولار. لكن التركيز ما زال منصبا على الربحية في الإلكترونيات، التي يعلق هيراي عليها آمال الميلاد الجديد لـ«سوني» باستخدام استراتيجية ذات ثلاثة محاور: الأجهزة الجوالة والتصوير والألعاب.
وأغلقت أسهم «سوني» مرتفعة بنسبة واحد في المائة قبل إعلان التوقعات. والسهم منخفض واحد في المائة منذ بداية العام بعد أن صعد 90 في المائة في 2013. وبالمقارنة، تبلغ خسائر مؤشر «نيكي» 11 في المائة منذ مطلع 2014. (الدولار يساوي 15.‏102 ين ياباني)



السعودية تتبنى تقنيات حديثة لاستدامة شبكات الطرق وتمكين الخدمات اللوجيستية

الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تتبنى تقنيات حديثة لاستدامة شبكات الطرق وتمكين الخدمات اللوجيستية

الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

كشف المهندس بدر الدلامي، الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق»، عن استخدام تقنيات متطورة لإعادة تدوير طبقات الطرق في السعودية، مما ساهم في تسريع عمليات الصيانة بنسبة 40 في المائة، إلى جانب تحسين كفاءة الإنفاق وحماية البيئة.

وأشار الدلامي، خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات اليوم الثاني من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» الذي أقيم في الرياض، إلى أن السعودية «تمتلك شبكة طرق تتجاوز نصف مليون كيلومتر طولي، مما يجعلها في المرتبة الأولى عالمياً في الترابط، والرابعة بين دول (مجموعة العشرين) في جودة الطرق».

كما أوضح أن «كود الطرق السعودي يواكب التحولات المستقبلية، ويشمل تطوير عقود الصيانة المبنية على الأداء».

ومن أبرز ما كشف عنه الدلامي «إنجاز وافتتاح المحول الشرقي بالرياض لتخفيف الازدحام المروري وتحويل حركة الشاحنات، بالإضافة إلى (الدائري الثاني) بجدة الذي ينقل الشاحنات إلى خارج المدينة، مما يدعم تدفق الخدمات اللوجيستية».

«السلامة والجودة والاستدامة» محور استراتيجيات النقل

وأكد الدلامي أن بناء شبكة طرق آمنة وعالية الجودة يشكل حجر الأساس لنظام لوجيستي ناجح.

كما أشار إلى «تطوير استراتيجية النقل والخدمات اللوجيستية لتشمل مرتكزات أساسية؛ منها (السلامة والجودة والاستدامة). ولتسهيل نقل الحمولات الكبرى، أطلقت (الهيئة) نظاماً لاستخراج تصاريح الحمولات الاستثنائية، بما يتماشى مع الطلب المتنامي في القطاع».

جانب من المعرض المصاحب لـ«مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنجازات رقمية وتمكين الكفاءات الوطنية

من جهته، أشار المهندس أحمد الحسن، مساعد وزير النقل والخدمات اللوجيستية، إلى أن الوزارة «تركز على تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى ربط السعودية عالمياً وتعزيز تنافسيتها، مع اهتمام خاص بتطوير رأس المال البشري عبر تمكين الكفاءات الوطنية لدعم (رؤية 2030)».

وشهد اليوم الثاني من المؤتمر جلسات نقاشية جمعت خبراء عالميين ومختصين لبحث أفضل الممارسات لتحسين كفاءة سلاسل الإمداد.

وفي إحدى الجلسات، استعرض المهندس عبد العزيز آل سنان، الرئيس التنفيذي لشركة «بتروآب»، أهمية الشراكات القوية في تحقيق الإنجازات، مشيراً إلى أن «التحول الرقمي مكّن الشركات من تحسين الأداء وخفض التكاليف عبر استخدام السجلات الدقيقة لكل مركبة».

أما حامد العبيدي، المدير العام لشركة «يماتك»، فقد أكد أن «النجاح في صناعة اللوجيستيات يعتمد على تحديث الأنظمة وتبني التكنولوجيا الذكية».

وفي السياق ذاته، شدد عصام المرهون، رئيس الشؤون الإدارية والامتثال بشركة «ستارلينكس»، على «ضرورة تطوير المهارات العلمية للجيل الجديد المهتم باللوجيستيات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في تقنيات التخزين وإدارة سلسلة الإمداد».

من جانبه، أشار المهندس منصور القحطاني، مدير إدارة المستودعات الوسطى في «الشركة السعودية للكهرباء»، إلى «دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز حماية البيانات، وتمكين الشركات من التعامل بذكاء مع التهديدات المحتملة، مما يسهم في رفع كفاءة القطاع».