موجز الاخبار

موجز الاخبار
TT

موجز الاخبار

موجز الاخبار

الكرملين: خطط المعارضة لتنظيم احتجاجات غير مشروعة
موسكو - «الشرق الأوسط»: قال الكرملين أمس الجمعة، إن دعوات زعيم المعارضة البارز أليكسي نافالني لتنظيم تجمع احتجاجي في وسط موسكو غدا الأحد تمثل استفزازا غير مشروع. وأضاف ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحافي عبر الهاتف أن السلطات لم تمنح تصريحا رسميا لتنظيم التجمع الذي يقول منظمون إنه يهدف للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف.

ميركل لا تتوقع خروج دول أخرى من الاتحاد الأوروبي
برلين - «الشرق الأوسط»: قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لصحيفة ألمانية إنها لا تخشى خروج دول أخرى من الاتحاد الأوروبي، فيما يستعد زعماء الاتحاد للاحتفال بمرور 60 عاما على إنشاء التكتل قبل أيام من بدء بريطانيا إجراءات الخروج. وستطلق رئيسة وزراء بريطانيا الأربعاء المقبل عملية الانفصال عن الاتحاد وبدء العد التنازلي لمغادرة بريطانيا الفعلية، التي تستغرق عامين. وعندما سئلت ميركل عما إذا كانت تخشى من خروج دول أخرى، قالت لصحيفة «باسايور نيو برس»: «لا... الدول الأعضاء لديها بالطبع أفكار مختلفة عن كيفية تشكيل المستقبل، لكن الطريق إلى الأمام واضح مع مزيد من التعاون».

وزير خارجية بريطانيا يجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة
نيويورك - «الشرق الأوسط»: اجتمع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في الأمم المتحدة مساء الخميس. وترأس جونسون اجتماعات مجلس الأمن حول كوريا الشمالية والصومال وجنوب السودان. وتتولى المملكة المتحدة رئاسة مجلس الأمن لشهر مارس (آذار) الحالي. وفي وقت سابق من اليوم وصف جونسون للصحافيين الهجوم قرب البرلمان في لندن بأنه هجوم على العالم.

الأمم المتحدة تحقق في جرائم ضد الروهينغا في ميانمار
جنيف - «الشرق الأوسط»: وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة على إرسال بعثة تقصٍ؛ للتحقيق في مزاعم منتشرة على نطاق واسع بتعرض أبناء أقلية الروهينغا المسلمة للقتل والاغتصاب والتعذيب على يد قوات الأمن في ولاية راخين بميانمار. لكن سفير ميانمار هتين لين تحدث قبل اتخاذ القرار بالتوافق في الآراء، وعبر عن رفضه للخطوة بوصفها «غير مقبولة».
واعتمد مجلس حقوق الإنسان القرار دون تصويت، وقد طرحه الاتحاد الأوروبي ودعمته دول منها الولايات المتحدة. ودعا القرار «لضمان المحاسبة الكاملة للجناة وتحقيق العدل للضحايا». وقال تقرير للأمم المتحدة صدر الشهر الماضي، واستند إلى مقابلات مع 220 من 75 ألفا من الروهينغا الذين هربوا إلى بنغلادش منذ أكتوبر (تشرين الأول)، إن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت أعمال قتل واغتصاب جماعي بحق الروهينغا في حملة «من المرجح كثيرا» أن تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية وربما تطهير عرقي.

تركيا ستراجع علاقتها بالاتحاد الأوروبي بعد استفتاء أبريل
أنقرة - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا ستستمر في علاقاتها الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، إلا أنها ستراجع كل العلاقات السياسية والإدارية، بما في ذلك اتفاق لكبح الهجرة بعد استفتاء يجرى في أبريل (نيسان) المقبل.
وفي مقابلة مع محطة «سي إن إن ترك» قال إردوغان إن كل شيء في علاقات تركيا مع أوروبا «من الألف إلى الياء» سيُراجع بعد استفتاء 16 أبريل المقبل على تعديلات دستورية ستوسع من سلطاته. وأضاف أنه سيجري محادثات «وجها لوجه» مع الإدارة الأميركية الجديدة في مايو (أيار).

الأمم المتحدة توافق على توثيق جرائم كوريا الشمالية
جنيف - «الشرق الأوسط»: وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، على تعزيز تحقيقه الخاص في الانتهاكات الواسعة في كوريا الشمالية من خلال توثيق جرائم مزعومة ضد الإنسانية تحسبا لأي محاكمات في المستقبل. وتبنى المجلس، الذي يضم في عضويته 47 دولة، دون تصويت، القرار الذي قدمته اليابان والاتحاد الأوروبي ودعمته الولايات المتحدة في اليوم الأخير من جلسة المجلس التي دامت أربعة أسابيع. وقاطع وفد كوريا الشمالية جلسة النقاش.
وتقرر تعزيز مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في سول لمدة عامين من أجل إقامة مركز لجمع الشهادات والأدلة «مع احتمال وضع استراتيجيات جديدة واستخدامها في أي عملية مساءلة مستقبلية». وقالت الصين إنها «تنأى» بنفسها عن القرار ودعت للحوار و«التركيز على الصورة الأكبر» من أجل تهدئة أجواء التوتر في شبه الجزيرة الكورية.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.