الصدر لأتباعه: إذا اغتالوني واصلوا ثورتكم

حذر زعيم التيار الصدري، من دون اتهام جهة بعينها، من أن هناك من يحاول اغتياله، موصياً في كلمة لأتباعه الذين احتشدوا بالآلاف في ساحة التحرير في بغداد أمس أن يواصلوا «ثورة الإصلاح» من بعده.
وفي مؤشر واضح على قلقه من أطماع فصائل منافسة في «الحشد الشعبي»، دعا زعيم التيار الصدري، الجيش العراقي إلى مسك زمام المبادرة، مطالباً أن يتولى الجيش فقط السيطرة على المناطق المحررة من تنظيم داعش.
وأضاف الصدر: «إن تم قتلي واغتيالي فهذا فداء للوطن وأوصيكم بالفاتحة والدعاء وهذا ليس ببعيد».
ويقول محللون إن مخاوف الصدر سياسية أكثر؛ إذ يساوره القلق من زيادة نفوذ فصائل شيعية منافسة من خلال سيطرتها على أراض في الشمال.
وقال المحلل السياسي أحمد يونس الذي يتخذ من بغداد مقراً له, إن كلمة الصدر رسالة واضحة للمنافسين الشيعة. وأضاف: «إنها رسالة واضحة للمجاميع الشيعية المسلحة الأخرى بعدم أخذ دور القوات الحكومية والسيطرة على الأراضي تحت ذريعة محاربة (داعش)». وتابع: «مقتدى يحاول أن يضع حداً لخصومه».
...المزيد