رفع المكافأة 50 % لنجوم السعودية

السهلاوي يعادل رقم الجابر المونديالي... والعابد يواصل الإبداع

رفع المكافأة 50 % لنجوم السعودية
TT

رفع المكافأة 50 % لنجوم السعودية

رفع المكافأة 50 % لنجوم السعودية

رفعت إدارة المنتخب السعودي الأول مكافأة الفوز للاعبين بنسبة 50 % عن المكافأة المقررة سابقا نظير ما قدموه من جهد وتفان في اللقاء الذي جمعهم بتايلاند أمس.
وطمأن الجهاز الطبي الجماهير السعودية على سلامة اللاعبين من الإصابات، لكنه أقر بوجود بعض الكدمات البسيطة لنواف العابد وسلمان الفرج والسهلاوي لن تعيقهم عن الدخول في التدريبات مع بقية زملائهم مساء اليوم في جدة.
وسيجري المنتخب تدريبات استرجاعية لجميع اللاعبين بينما سيبدأ الاستعداد للقاء العراق بدءا من غد السبت.
من جهته أكد محمد السهلاوي،، أن فوز منتخب بلاده على مضيفه منتخب تايلاند يقربه من التأهل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا عام 2018.
وأضاف السهلاوي، في تصريحات إعلامية: «الحمد لله نتيجة تعادل العراق وأستراليا جاءت في صالحنا، وستقربنا أكثر للمونديال، ودعوات الجمهور معنا ستكون وقودنا يوم الثلاثاء المقبل أمام العراق وسنحاول الفوز في هذا اللقاء بكل جدية».
وأشار السهلاوي، الذي افتتح التسجيل اليوم أمام تايلاند، إلى أن وصوله لمعادلة رقم النجم السابق سامي الجابر كأحد لاعبي المنتخب السعودي الأكثر تهديفا في تصفيات كأس العالم جاء بتضافر جهود زملائه. وقال النجم السعودي: «هذا من فضل الله ثم جهد زملائي الذين يساندونني».
ومن جهته، أهدى ياسر المسيليم، حارس مرمى المنتخب الفوز إلى الجماهير السعودية.
وأشار المسيليم، في تصريحات صحافية، أدلى بها عقب المباراة إلى أن الرطوبة أسهمت في عدم السيطرة التامة للاعبين على المباراة.
وقال الحارس السعودي: «الرطوبة جعلتنا لا نلعب بشكل فني مستمر، لكن الأهم حصولنا على ثلاث نقاط، والحمد لله لم نشعر بالغيابات لأن المدرب كان يعد مجموعة كاملة للعب».
وأضاف: «أمامنا مباريات مهمة ونطلب دعم الجماهير الثلاثاء المقبل أمام العراق بجدة وسنواصل العمل للوصول لمونديال روسيا».
واحتفظ المنتخب السعودي بصدارة ترتيب المجموعة بعدما رفع رصيده إلى 13 نقطة، فيما تجمد رصيد المنتخب التايلاندي عند نقطة واحدة في قاع الترتيب.
ومن جهته، واصل نواف العابد، لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، تألقه مع المنتخب (الملقب بالأخضر)، وقام العابد بصناعة الهدف الأول للمنتخب السعودي في اللقاء.
وأسهم العابد في 60 في المائة من أهداف المنتخب السعودي بتصفيات المونديال كأكثر من أي لاعب آخر، حيث سجل أربعة أهداف، وصنع هدفا آخر.
يشار إلى أن العابد أحرز هدف الفوز للمنتخب السعودي في مرمى تايلاند خلال لقاء الذهاب الذي أقيم على ملعب الملك فهد الدولي في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.