زراعة «عقد أخضر» حول بكين لحمايتها من التلوث

بعد انتشار الضباب الدخاني بها

انتشار الضباب الدخاني بالصين (رويترز)
انتشار الضباب الدخاني بالصين (رويترز)
TT

زراعة «عقد أخضر» حول بكين لحمايتها من التلوث

انتشار الضباب الدخاني بالصين (رويترز)
انتشار الضباب الدخاني بالصين (رويترز)

قالت حكومة إقليم خبي الصيني اليوم (الخميس) إن بكين وإقليم خبي الذي يحيط بها سيزرعان أشجاراً وسيقيمان أحزمة خضراء وسيستغلان الأنهار والأراضي الرطبة لزراعة «عقد أخضر» يحمي العاصمة، التي يغلفها الضباب الدخاني، من التلوث.
وتضررت صورة بكين كمدينة عالمية كبرى بسبب انتشار الضباب الدخاني المؤذي بشكل منتظم ولا سيما خلال الشتاء. وتم تحديد الصناعات الثقيلة في إقليم خبي التي لا تخضع لضوابط مناسبة كواحد من أكبر العوامل المساهمة في ذلك.
وقالت حكومة إقليم خبي في إخطار نشر في موقعها على الإنترنت، إنها ستزيد مساحة الغابات وستوسع نطاق المناطق صديقة البيئة وستستخدم أنظمة الأنهار والجبال والأراضي الرطبة والمزارع لإقامة أحزمة خضراء جديدة حول بكين.
ويحاول صناع السياسة أيضاً التطرق لمشكلة الإفراط في التنمية والزيادة السكانية في بكين التي تنمو بسرعة فيما يعرف باسم «متلازمة المدينة الكبيرة» وستستهدف الخطة الإقليمية الجديدة فرض قيود على التنمية العمرانية على حدود العاصمة.
والخطة، التي تحدد أيضاً قواعد جديدة موحدة للخدمات العامة والنقل في بكين والمناطق الحدودية المحيطة بها، هي جزء من برنامج الحكومة على المدى البعيد لدمج بكين وخبي وميناء تيانغين.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.