ارتفاع أسعار النفط في آسيا

وسط قلق بشأن الفائض في العرض

مصفاة نفط تابعة لشركة «توتال» في فرنسا (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لشركة «توتال» في فرنسا (رويترز)
TT

ارتفاع أسعار النفط في آسيا

مصفاة نفط تابعة لشركة «توتال» في فرنسا (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لشركة «توتال» في فرنسا (رويترز)

تسجل أسعار النفط ارتفاعاً اليوم (الخميس) في آسيا على الرغم من القلق بشأن الفائض في العرض بعد الإعلان عن زيادة في المخزونات الأميركية إلى مستوى قياسي.
ونحو الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود)، المرجع الأميركي للخام تسليم مايو (أيار)، 34 سنتاً ليبلغ 48.38 دولار في المبادلات الإلكترونية في آسيا.
كما ارتفع سعر برميل البرنت نفط بحر الشمال المرجعي الأوروبي تسليم مايو 33 سنتاً، إلى 50.97 دولار.
وقد استأنفت المخزونات التجارية للخام في الولايات المتحدة ارتفاعها في الأسبوع الذي انتهى في 17 مارس (آذار)، وبلغت زيادتها خمسة ملايين برميل، أي أكثر مما كان متوقعاً.
وسجل الإنتاج الأميركي مجدداً ارتفاعاً أسبوعياً.
وتهدف الاتفاقات التي أبرمتها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في نهاية 2016 بين الدول الأعضاء فيها ومع بلدان غير أعضاء، إلى رفع الأسعار إلى أكثر من عتبة الخمسين دولاراً، مما يشجع على إنتاج النفط الصخري الأميركي.
وما زالت الأسعار بعيدة عن الستين دولاراً التي تطمح إليها «أوبك».
وكان سعر برميل النفط الخفيف تراجع 20 سنتا إلى 48.04 دولار عند الإغلاق في نيويورك الأربعاء. كما خسر برميل برنت في لندن 32 سنتاً وأغلق على 50.64 دولار.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.