رواد «تويتر» يشنون هجوماً على نجل ترمب لانتقاده عمدة لندن

دونالد ترمب جونيور نجل الرئيس الأميركي
دونالد ترمب جونيور نجل الرئيس الأميركي
TT

رواد «تويتر» يشنون هجوماً على نجل ترمب لانتقاده عمدة لندن

دونالد ترمب جونيور نجل الرئيس الأميركي
دونالد ترمب جونيور نجل الرئيس الأميركي

ندد مستخدمو «تويتر» أمس (الأربعاء) بدونالد ترمب جونيور، الابن الأكبر للرئيس الأميركي، بعد أن انتقد عمدة لندن، صادق خان، في أعقاب هجوم إرهابي بالعاصمة البريطانية خلف ثلاثة قتلى مدنيين وشرطي.
وكتب نجل ترمب في تغريدة مرفقة برابط إلكتروني لمقالة في سبتمبر (أيلول) عن خان لصحيفة «إندبندنت»: «أنت تمازحني؟! عمدة لندن صديق خان يقول إن الهجمات الإرهابية جزء من العيش في مدينة كبيرة».
وكانت المقالة قد نقلت عن خان القول إن تهديد الهجمات الإرهابية «جزء لا يتجزأ من العيش في مدينة كبيرة». وأضاف: «هذا يعني التزام اليقظة وإبقاء الشرطة على اتصال بالمجتمعات، وعلى أجهزة الأمن أن تكون جاهزة».
وسرعان ما تسببت تعليقات نجل ترمب بردود فعل على «تويتر». ورد النائب البريطاني ويس ستريتينج: «أنت تستخدم هجوماً إرهابياً في مدينتنا لتهاجم عمدة لندن لمكاسبك السياسية الخاصة. أنت عار».
وقال المراسل التلفزيوني سياران جينكينس: «هل هذا مفيد يا دونالد ترمب جونيور؟ هل قرأت حتى المقالة قبل أن تنتقد عمدة لندن أثناء حدث مباشر؟».
وكان رد فعل الرئيس ترمب على «تويتر» أكثر هدوءاً حين قال: «تحدثت إلى رئيسة وزراء المملكة المتحدة، تيريزا ماي، لتقديم التعازي في الهجوم الإرهابي بلندن، وهي قوية وتعمل بشكل جيد للغاية».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.