الرئيس الفلبيني يهدد الاتحاد الأوروبي بـ«الشنق»

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي في مؤتمر صحافي في مطار مانيلا (أ.ف.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي في مؤتمر صحافي في مطار مانيلا (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الفلبيني يهدد الاتحاد الأوروبي بـ«الشنق»

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي في مؤتمر صحافي في مطار مانيلا (أ.ف.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي في مؤتمر صحافي في مطار مانيلا (أ.ف.ب)

حث الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي الاتحاد الأوروبي على وقف الضغط على دول جنوب شرقي آسيا الممارس من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، وهدد «بشنقهم جميعاً».
وأشار في مؤتمر صحافي عُقد في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس بعد العودة إلى مانيلا من جولة شملت ميانمار وتايلاند، إلى أن أغلب الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) يطبق فيها عقوبة الإعدام، وأن الاتحاد الأوروبي يمارس ضغوطاً عليها في هذا الشأن.
وقال متوجهاً إلى قيادات الاتحاد: «أيها الحمقى، توقفوا عن التدخل في شؤوننا، لن يقول أحد لكم، ولهذا سأخبركم أنا، أنتم حمقى». أضاف: «سأكون سعيداً لشنقكم. إذا أتيحت الفرصة، سأشنقكم جميعاً، أنتم تقللون من شأننا، وتضغطون على جميع الدول بعقوبة الإعدام».
وليس واضحاً الجهة التي يقصدها الرئيس الفلبيني بتصريحاته، إلا أن تقارير نقلت عنه في وقت سابق من الأسبوع الحالي احتجاجه على برلمانيين أوروبيين مرروا الأسبوع الماضي قراراً يطالب الفلبين بعدم إعادة تبني عقوبة الإعدام.
ومن بين دول «آسيان» العشرة، فإن كمبوديا والفلبين هما فقط من ألغى عقوبة الإعدام، إلا أن مانيلا قامت بخطوات لإعادة عقوبة الإعدام في ظل إدارة دوتيرتي.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).