الذهب يتراجع عن أعلى مستوياته في 3 أسابيع

بفعل صعود أسعار الدولار

سبيكة من الذهب في بكين (رويترز)
سبيكة من الذهب في بكين (رويترز)
TT

الذهب يتراجع عن أعلى مستوياته في 3 أسابيع

سبيكة من الذهب في بكين (رويترز)
سبيكة من الذهب في بكين (رويترز)

تراجعت أسعار الذهب اليوم (الخميس) عن أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع التي بلغتها في الجلسة السابقة بعد تعافي الدولار من أدنى مستويات في سبعة أسابيع وترقب الأسواق لمعرفة مدى نجاح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تمرير مشروع قانون للرعاية الصحية.
وبحلول الساعة 07:25 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 1247.30 دولار للأوقية (الأونصة). وأمس (الأربعاء) لامس الذهب أعلى مستوى منذ 28 فبراير (شباط) عند 1251.26 دولار للأوقية.
وتراجع الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.1 في المائة أيضاً إلى1247.90 دولار للأوقية.
وينصب تركيز الأسواق الآن على ما إذا كان بوسع ترمب حشد الدعم الكافي في تصويت اليوم لتمرير مشروع قانون يلغي برنامج «أوباما كير» في أول اختبار مهم لقدرته التشريعية وما إذا كان يستطيع الوفاء بتعهداته.
غير أن متعاملين ومحللين قالوا إن أي عقبة في خطة الرعاية الصحية قد تؤثر على جهود ترمب لخفض الضرائب ودعم البنية التحتية، وقد تدفع المزيد من المستثمرين إلى الإقبال على الذهب كاستثمار ملاذ آمن إذا تراجعت أسواق الأسهم.
وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة عملات رئيسية 0.1 في المائة إلى 99.684. وكان قد نزل ليقترب من أدنى مستوى في سبعة أسابيع عند 99.547 أمس (الأربعاء).
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى صعدت الفضة 0.3 في المائة إلى17.54 دولار للأوقية.
وارتفع البلاتين 0.5 في المائة إلى 962.55 دولار للأوقية.
وزاد البلاديوم 0.3 في المائة إلى 788.85 دولار. وصعد البلاديوم متجاوزاً أعلى مستوى خلال شهر عند 794.30 دولار في الجلسة السابقة.



ارتفاع الصادرات والإنتاج الصناعي في ألمانيا يفوق التوقعات لشهر نوفمبر

رافعة ترفع حاوية شحن في محطة «إتش إتش إل إيه» بمنطقة ألتنفيردر على نهر إلبه في هامبورغ (رويترز)
رافعة ترفع حاوية شحن في محطة «إتش إتش إل إيه» بمنطقة ألتنفيردر على نهر إلبه في هامبورغ (رويترز)
TT

ارتفاع الصادرات والإنتاج الصناعي في ألمانيا يفوق التوقعات لشهر نوفمبر

رافعة ترفع حاوية شحن في محطة «إتش إتش إل إيه» بمنطقة ألتنفيردر على نهر إلبه في هامبورغ (رويترز)
رافعة ترفع حاوية شحن في محطة «إتش إتش إل إيه» بمنطقة ألتنفيردر على نهر إلبه في هامبورغ (رويترز)

ارتفعت الصادرات والإنتاج الصناعي في ألمانيا بشكل أكبر من المتوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، إلا أن التوقعات لأكبر اقتصاد في منطقة اليورو لا تزال بعيدة عن التفاؤل.

وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الاتحادي، الخميس، أن الصادرات شهدت زيادة بنسبة 2.1 في المائة في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق، متفوقة بذلك على التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 2 في المائة وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز».

ورغم انخفاض الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 1.7 في المائة على أساس شهري، فإن الصادرات إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي قد سجلت زيادة ملحوظة بنسبة 6.9 في المائة.

وفي تفاصيل البيانات، ارتفعت صادرات السلع إلى الولايات المتحدة بنسبة 14.5 في المائة مقارنة بأكتوبر (تشرين الأول)، كما ارتفعت الصادرات إلى المملكة المتحدة بنسبة 8.6 في المائة. في المقابل، انخفضت الصادرات إلى الصين بنسبة 4.2 في المائة. كما أظهرت البيانات انخفاضاً في الواردات بنسبة 3.3 في المائة على أساس تقويمي وموسمي مقارنة بشهر أكتوبر.

وقد سجل ميزان التجارة الخارجية فائضاً بلغ 19.7 مليار يورو (20.30 مليار دولار) في نوفمبر، مقارنة بفائض قدره 13.4 مليار يورو في أكتوبر.

في الوقت نفسه، ارتفع الإنتاج الصناعي في ألمانيا بنسبة 1.5 في المائة في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق، وفقاً لما ذكره مكتب الإحصاء الاتحادي. وكان المحللون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم يتوقعون زيادة بنسبة 0.5 في المائة.

وقال كارستن برزيسكي، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في «آي إن جي»: «هذا الانتعاش في النشاط الصناعي للأسف جاء متأخراً جداً لتجنب ربع آخر من الركود أو حتى الانكماش».

وعند المقارنة مع نوفمبر 2023، انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 2.8 في المائة في نوفمبر 2024 بعد التعديل لتأثيرات التقويم. كما أظهرت المقارنة الأقل تقلباً بين ثلاثة أشهر وثلاثة أشهر أن الإنتاج انخفض بنسبة 1.1 في المائة خلال الفترة من سبتمبر (أيلول) إلى نوفمبر مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.

ورغم الارتفاع في الإنتاج الصناعي في نوفمبر، فإن المستوى العام للناتج كان لا يزال منخفضاً للغاية وفقاً للمعايير التاريخية: فقد كان أقل بنسبة 8 في المائة عن مستواه قبل غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 وأقل بنسبة 15 في المائة من أعلى مستوى سجله في نوفمبر 2017، كما أشارت فرانزيسكا بالماس، كبيرة خبراء الاقتصاد الأوروبي في «كابيتال إيكونوميكس».

وأفاد مكتب الإحصاء الاتحادي يوم الأربعاء بأن الطلبات الصناعية قد انخفضت بنسبة 5.4 في المائة في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق، مما يعكس ضعف الطلب في الاقتصاد.

وقالت بالماس: «مع مواجهة الصناعة لعدة رياح معاكسة هيكلية، من المتوقع أن يستمر القطاع في معاناته هذا العام».