روسيا تعلن استعدادها بحث خفض السلاح النووي

وزير الخارجية سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
TT

روسيا تعلن استعدادها بحث خفض السلاح النووي

وزير الخارجية سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية سيرغي لافروف (أ.ف.ب)

نقلت وكالة الإعلام الروسية «تاس» عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله اليوم الخميس إن موسكو مستعدة لبحث خفض الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة الأميركية.
ولفت لافروف إلى أن بلاده على استعداد لبحث إمكانية خفض القدرات النووية بدرجة أكبر لكن «فقط إذا أخذت كل العوامل في الاعتبار وليس فقط عدد الأسلحة الهجومية الاستراتيجية»، مشيراً إلى أنه «من الواضح تماماً أن الوقت لم يحن بعد للتخلص من كل الأسلحة النووية».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب كشف لصحيفة «تايمز أوف لندن» مؤخراً أنه سيقترح إنهاء العقوبات المفروضة على روسيا بعد ضمها لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا، في مقابل خفض السلاح النووي في إطار اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).