ولي العهد السعودي: بلادنا مباركة وتنعم بالأمان والرخاء والاستقرار

ترأس أعمال مجلس الدفاع المدني وكرّم متقاعدي وزارة الداخلية

جانب من اجتماع مجلس الدفاع المدني برئاسة ولي العهد أمس.. ويبدو الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني عضو المجلس  (واس)
جانب من اجتماع مجلس الدفاع المدني برئاسة ولي العهد أمس.. ويبدو الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني عضو المجلس (واس)
TT

ولي العهد السعودي: بلادنا مباركة وتنعم بالأمان والرخاء والاستقرار

جانب من اجتماع مجلس الدفاع المدني برئاسة ولي العهد أمس.. ويبدو الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني عضو المجلس  (واس)
جانب من اجتماع مجلس الدفاع المدني برئاسة ولي العهد أمس.. ويبدو الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني عضو المجلس (واس)

أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أن بلاده «مباركة» وتنعم بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وثمن في كلمة موجزة، جهود أعضاء مجلس الدفاع المدني ومتابعتهم الدؤوبة لكل ما من شأنه تحقيق السلامة والحماية من المخاطر والحد من الكوارث.
جاء ذلك ضمن أعمال الجلسة التاسعة لمجلس الدفاع المدني التي عقدت برئاسته في مكتبه بديوان وزارة الداخلية يوم أمس، حيث شاهد والحضور خلال أعمال الجلسة عرضاً وثائقياً عن نشأة مجلس الدفاع المدني ومراحله التطويرية، فيما تم بحث عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجلسة واتخذ بشأنها عددا من القرارات.
وأوضح الفريق سليمان العمرو مدير عام الدفاع المدني عقب الجلسة، أن اللقاء بحث عدداً من الموضوعات، منها: مشروع الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث ومشروع نظام معلومات المخاطر والكوارث، ومشروع لائحة حقوق وواجبات من يستعان بهم في أعمال الدفاع المدني وعلاقاتهم بجهات عملهم، حيث تم إقرار هذه المشروعات على أن يتم استكمال الإجراءات اللازمة، فيما وافق المجلس على تعديل لائحة الإغاثة الفورية، وكذلك تعديل لائحة تنسيق أعمال الطوارئ في المطارات والرفع بذلك لـ«المقام السامي».
من جانب آخر، رعى ولي العهد السعودي، مساء أمس، الحفل الذي أقامته وزارة الداخلية تكريماً للمتقاعدين من منسوبيها؛ عرفاناً وتقديراً لجهودهم وعطاءاتهم خلال فترة عملهم في الوزارة وقطاعاتها الأمنية، والذي أقيم بنادي ضباط قوى الأمن في العاصمة الرياض.
وأعرب في كلمة ألقاها عن سعادته بحضور المناسبة، وعن شكره لما بذله المتقاعدون من جهود مخلصة خلال عملهم، وتفانيهم في أداء مهامهم، وأوضح أن تقاعد الموظف؛ مدنياً كان أم عسكرياً، «ليس نهاية المطاف، بل هو بداية عطاء واستمرار ولاء»، وأضاف: «كل منا مسؤول ومعني بالمحافظة على أمن وطنه واستقراره ونمائه وازدهاره، على اختلاف موقع كل فرد وقدرته واقتداره».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.