آلاف السلاحف تزحف في ألمانيا إلى مياهها الأصلية

آلاف السلاحف تزحف في ألمانيا إلى مياهها الأصلية
TT

آلاف السلاحف تزحف في ألمانيا إلى مياهها الأصلية

آلاف السلاحف تزحف في ألمانيا إلى مياهها الأصلية

في طقس موسمي قامت عشرات الآلاف من السلاحف في جميع أنحاء ألمانيا بالقيام بمسيرات جماعية عائدة إلى مياهها الأصلية التي فتحت فيها أعينها على الحياة لأول مرة.
وأوضح ماجنوس فيزل، خبير الأنواع الحيوانية في الاتحاد الألماني لحماية البيئة والطبيعة «بوند» لوكالة الأنباء الألمانية أن عشرات الآلاف من الحيوانات البرمائية تنطلق ليلا في مسيرات إلى مهدها، وفقا لطبيعة كل منطقة وطبيعة حيواناتها. وأشار فيزل إلى أن السلاحف والضفادع وسمندل الماء وغيرها من البرمائيات تهرع عائدة إلى المياه التي ولدت بها.
وحسب فيزل فإن صغار هذه الحيوانات، ذكور غير ذات خبرة، تكون في مقدمة هذه الأسراب «في حين تنتظر الإناث الأكبر سنا في الغالب تحسبا لانخفاض درجات الحرارة مرة أخرى» قبل أن تبلغ هجرة السلاحف ذروتها مطلع أبريل (نيسان) المقبل. ويحرص الكثير من الناشطين العاملين تطوعا في منظمات حماية الطبيعة على تأمين طريق هذه الحيوانات وهجرتها خوفا من أن تدهسها السيارات «حيث أقمنا بالفعل قبل أربعة أسابيع أسيجة على الكثير من الطرق الداخلية» حسبما أوضح بيتر نويهويزر، رئيس اتحاد نابو لحماية الطبيعة بدائرة شتيندال بولاية سكسونيا أنهالت.
ويلتقط هؤلاء النشطاء كل صباح عدة مئات من السلاحف التي تتواجد بالقرب من هذه الأسيجة ويحملونها إلى الجانب الآخر من الطريق.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.