القبض على رجل أخفى ألف قطعة ماس في نعليه

القبض على رجل أخفى ألف قطعة ماس في نعليه
TT

القبض على رجل أخفى ألف قطعة ماس في نعليه

القبض على رجل أخفى ألف قطعة ماس في نعليه

وشت خطوات رجل صيني بسر أخفاه في نعليه، فقد قبض رجال الجمارك في الصين على رجل حاول تهريب أكثر من ألف قطعة ماس إلى البر الرئيسي عبر إخفائها في نعليه.
ونقلت وكالة «د.ب.أ» عن مصادر صينية أن الرجل كان في طريقه من هونغ كونغ إلى مدينة شينتشين عبر ميناء لوهو في 13 مارس (آذار) عندما تم القبض عليه. وصرح مسؤول جمركي يدعى وانغ لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية بأن «الرجل أثار الشبهات بسبب سيره برفق بين الحين والآخر... وعندما لاحظ أننا ننظر إليه، تحول على الفور إلى السير بشكل طبيعي».
وطلب مسؤولو الجمارك من المشتبه فيه خلع نعليه، وعثروا بهما على أحجار ألماس إجمالي وزنها 9.‏212 قيراط... ويجري التحقيق الآن في الحادث.
وأفاد مسؤولو جمارك ميناء لوهو بأنهم قد ألقوا القبض على أشخاص آخرين قبل ذلك حاولوا تهريب ألماس عبر إخفائه في جواربهم أو في عبوات الوجبات الخفيفة.
ويتزايد الطلب على الماس في الصين سريعا، حيث يتزايد تفضيل الشباب له على أحجار اليشم التقليدية منذ فترة طويلة في الصين، حسب بحث لشركة «دي بيرز»، أكبر منتج للألماس في العالم.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".