الأخضر يستعيد الفرج والمسيليم قبل مواجهة تايلاند

الشهري وآل فتيل أكدا جاهزية اللاعبين لموقعة الغد

لاعبو المنتخب السعودي قبل بدء التدريبات يستمعون إلى توجيهات ونصائح مارفيك (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
لاعبو المنتخب السعودي قبل بدء التدريبات يستمعون إلى توجيهات ونصائح مارفيك (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

الأخضر يستعيد الفرج والمسيليم قبل مواجهة تايلاند

لاعبو المنتخب السعودي قبل بدء التدريبات يستمعون إلى توجيهات ونصائح مارفيك (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
لاعبو المنتخب السعودي قبل بدء التدريبات يستمعون إلى توجيهات ونصائح مارفيك (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

استعاد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمس الثلاثاء، الثنائي سلمان الفرج وحارس المرمى ياسر المسيليم، عقب مشاركتهما سويا في التدريبات، وهو ما يعني إمكانية وجودهما ضمن التشكيلة الأساسية التي ستواجه تايلاند غدا الخميس ضمن الجولة السادسة من تصفيات الدور الآسيوي الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم 2018 في العاصمة بانكوك.
وواصل الأخضر برنامجه التدريبي بحصة تدريبية مسائية على الملعب الوطني ببانكوك ضمن البرنامج الإعدادي، وبدأت الحصة التدريبية بالجري حول الملعب، ثم تمارين الإحماء، وبعدها تمرين التمرير المتنوع، ليشرع بعدها المدير الفني الهولندي بيرت فان مارفيك بتقسيم لاعبي المنتخب لمجموعتين، ليجري مناورة تكتيكية على كامل الملعب، واختتمت الحصة التدريبية بتمرين الكرات الثابتة من اتجاهات متنوعة نحو المرمى.
وشهدت الحصة التدريبية حضور ومتابعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت والقائم بالأعمال السعودية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بتايلاند عبد الإله الشعيبي.
وسيجري الأخضر الكبير مساء اليوم الأربعاء تدريباته على ملعب راجامانغالا الدولي ببانكوك عند الساعة السابعة مساءً، وستستمر الحصة التدريبية لمدة ساعة.
ويعقد ظهر اليوم في قاعة المؤتمرات الصحافية بملعب راجامانغالا الدولي مؤتمرا صحافيا للمدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم بيرت فان مارفيك، وبرفقته اللاعب تيسير الجاسم للحديث عن مواجهة المنتخب السعودي أمام مستضيفه منتخب تايلاند.
من ناحية أخرى، أكد يحيى الشهري، لاعب خط وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أن مواجهة تايلاند تعني الشيء الكثير بالنسبة للاعبي الأخضر، كونها السبيل نحو تعزيز الصدارة وتسهيل الطريق نحو تحقيق الهدف المتمثل في التأهل لكأس العالم 2018.
وتابع قائلا: «لذلك تمثل مواجهة تايلاند أهمية كبيرة، ونسعى من خلالها لحصد نقاطها كاملة مع عدم إغفالنا لصعوبة المنتخب المنافس ما إذا أخذنا بعين الاعتبار بأنه منتخب متطور، وكذلك المواجهة على أرضه وبين جماهيره، لكن بالإصرار والعزيمة والاستعداد الجيد سنكون حاضرين في اللقاء بشكل مثالي».
أما المدافع محمد آل فتيل فشدد على جاهزيتهم من جميع الجوانب لهذه المواجهة المهمة، مبينا أنها لن تكون سهلة كما يعتقد البعض.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.