مهرجان أفلام السعودية يطلق نسخته الرابعة في خيمة «إثراء» الظهران

يفتتح مساء غدٍ مهرجان أفلام السعودية، في دورته الرابعة، بشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من وزارة الثقافة والإعلام، فيما تستمر فعاليات المهرجان حتى 28 مارس (آذار) الحالي.
ويشارك في دورة المهرجان لهذا العام 58 فيلماً سعودياً، و89 سيناريو غير منفذ، في حين يكرم المهرجان الفنان سعد خضر، أحد الشخصيات المؤثرة في صناعة الأفلام.
وتبدأ فعاليات المهرجان في خيمة «إثراء»، بمدنية الظهران، بكلمة المشرف العام على المهرجان سلطان البازعي، يلي ذلك عرض فيلم وثائقي عن الدورة الماضية، كما سيتم عرض فيلم ترويجي لأفلام المهرجان في دورته الرابعة، بعد ذلك يتم عرض فيلم عن الشخصية المكرمة، المخرج السعودي سعد خضر، كشخصية رائدة في مجال الأفلام، واحتفاء بها، وتقديمها كنموذج متميز يحتذى به من قبل صنّاع الأفلام الشباب، وتكريمه بمنحه نخلة المهرجان الذهبية.
كما يعلن المهرجان عن لجان التحكيم في مسابقة أفلام السعودية، وكذلك أعضاء اللجنة الاستشارية للمهرجان، ومقدمي الورش التدريبية، وعددها 5 ورش تدريبية: ورشة «إدارة وتمويل الإنتاج الثقافي»، وورشة «أﺳﺎسيات ﺗصميم رسوم ثلاثية اﻷﺑﻌﺎد»، وورشة التصوير السينمائي «السينماتوغرافي... النظرية والتطبيق»، وورشة «الارتجال للكاميرا»، وورشة «تطوير هيكل القصة وتنمية الشخصية».
وفي حفل الافتتاح، سيتم عرض فيلم «وسطى» للمخرج السعودي علي الكلثمي، الذي تدور أحداثه من قصة حقيقية حدثت قبل عقد من الزمن في جامعة اليمامة، في الرياض.
وفي هذه الدورة، ركزت إدارة المهرجان على رفع مستوى الأفلام المشاركة، حيث شددت المعايير في اختيار الأفلام التي ستدخل المسابقة، إضافة إلى التركيز على الجودة العالمية في العروض السينمائية، أو الفعاليات المرافقة، والاحتفاليات في بداية انطلاق أعمال المهرجان، أو في حفل الختام في 28 مارس الحالي.
ويقدم المهرجان في هذه الدورة نوعين من العروض، هي عروض المسابقة والعروض الموازية، حيث ستخصص إدارة المهرجان مساحة للأفلام التي لم تستطع المشاركة في العروض الموازية في قسم سينما الهواء الطلق.
واستعدت إدارة المهرجان بصالة «خيمة عروض سينمائية»، مجهزة بأحدث تقنيات العرض من ناحية الصوت والصورة، وتتسع الصالة لنحو ألف شخص، بينما يستوعب قسم سينما الهواء الطلق نحو 400 شخص.
يقول أحمد الملا، مدير المهرجان، إن الانتقال إلى خيمة إثراء جاء نتيجة الإقبال الذي شهده المهرجان في الدورة السابقة، حيث يتوقع أن يتضاعف هذا العدد في هذه الدورة. ويشار إلى أن العروض في الدورة الماضية كانت تشهد حضور 1200 شخص في اليوم الواحد.
ويسعى المهرجان إلى رفع معايير الجودة والتجهيزات الفنية، في خطوة جديدة تهدف إلى الرقي بالمحتوى المشارك في مسابقاته، ويعد أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية، ليكون محركاً لصناعة الأفلام، ومعززاً للحراك الثقافي في المملكة.