«آبل» تطلق «آيفون» أحمر تقديراً لشراكتها مع منظمة «ريد» لمكافحة الايدز

أعلنت شركة «آبل» الأميركية، أمس، عن إصدار جديد لهواتفها «آيفون 7» و«آيفون 7 بلس» بطلاء خارجي من الألمنيوم الأحمر، وذلك تقديراً لشراكة امتدت أكثر من 10 سنوات بين الشركة ومشروع «ريد» (أحمر)، بهدف المساهمة في الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز، وجعل العالم يخطو خطوة أقرب نحو جيل خالٍ من الإيدز.
وقالت «آبل» إن الإصدار الأحمر من «آيفون» سيكون متوفراً للطلب عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم، وفي المتاجر، بدءاً من يوم الجمعة الموافق 24 مارس (آذار) المقبل.
وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «آبل»: «منذ أن بدأنا العمل مع (ريد)، قبل 10 سنوات، ساهم عملاؤنا بشكل كبير في مكافحة انتشار الإيدز من خلال شراء منتجاتنا، من أول جهاز، وهو الإصدار المحدود (آيبود نانو)، وصولاً إلى تشكيلة اليوم من منتجات (بيتس) وإكسسوارات الآيفون والآيباد وساعة آبل، في الوقت الذي تمثل هذه النسخة الخاصة من الآيفون بطلاء خارجي أحمر أكبر عرض لمنتجات (ريد) نقدمه حتى الآن للاحتفال بشراكتنا، ولا يسعنا الانتظار حتى يصل إلى أيدي العملاء». وحسب بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، يوفر عمل «ريد» المهم إمكانية الوصول إلى برامج مكافحة فيروس ومرض الإيدز.
كما أعلنت «آبل» عن تحديث جهاز الآيباد بمقاس 9.7 بوصة، بسعر معقول يبدأ من 1.299 درهم (353.5 دولار)، حيث صُمم بتركيز على سهولة الحمل والاستخدام، بالإضافة إلى بطارية تدوم ليوم كامل. وتتجاوز التطبيقات المخصصة لجهاز الآيباد نحو 1.3 مليون تطبيق. وقال فيليب شيلر، نائب الرئيس الأول للتسويق في شركة آبل: «يعد الآيباد الجهاز اللوحي الأكثر شعبية في العالم، كما أنه متوفر الآن بسعر في متناول الجميع».
في الوقت ذاته، كشفت «آبل» عن تطبيق جديد (كليبس Clips) لإنشاء فيديوهات على الآيفون والآيباد، يمكن من جمع مقاطع الفيديو والصور والموسيقى، لتصبح فيديوهات منتجة يمكن مشاركتها عن طريق الرسائل أو مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة، في حين يقدم ميزة مبتكرة تسمح للمستخدمين بإنشاء عناوين ونصوص متحركة باستخدام صوتهم فقط.
وقالت سوزان برسكوت، نائبة رئيس قسم تسويق منتجات التطبيقات في شركة آبل: «يمنح كليبس مستخدميه طريقة جديدة تتفوق بسهولتها للتعبير عن أنفسهم عن طريق الفيديو. وبفضل التأثيرات والفلترات، سيتمكن الجميع من إنشاء فيديوهات جميلة يمكن مشاركتها بكل سهولة، وبمجرد بضع نقرات».
من جهتها، قالت ديبورا دوغان، الرئيس التنفيذي لمشروع «ريد»: «تعتبر آبل أكبر الشركات المانحة في العالم للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز، إذ ساهمت بأكثر من 130 مليون دولار، في إطار شراكتها مع «ريد»، مع الجمع بين الانتشار العالمي للهاتف الذكي الأكثر شعبية حول العالم، وبين جهودنا لتوفير الوصول إلى الأدوية المضادة للفيروسات الرجعية التي تنقذ حياة الكثيرين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. والآن، أصبح بالإمكان إحداث فارق نحو الأفضل، والمساهمة في الصندوق العالمي من خلال شراء الإصدار الجديد من الآيفون».
وتجدر الإشارة إلى أن جميع الأموال التي يجمعها «ريد» تذهب مباشرةً إلى مِنح للصندوق العالمي، تساهم في توفير برامج للاختبار والمشورة والعلاج والوقاية، مع تركيز خاص على القضاء على انتقال الفيروس من الأمهات إلى أطفالهن. وقد جمع منذ تأسيسه، في عام 2006، أكثر من 465 مليون دولار لصالح الصندوق العالمي، منها أكثر من 130 مليون دولار من «آبل» وحدها.