اغتصبها 225 مرة منذ أن كانت في السادسة من عمرها... وهذه عقوبته

المدان أنطوني مورغان باغتصاب طفلة (صورة نشرتها الشرطة البريطانية)
المدان أنطوني مورغان باغتصاب طفلة (صورة نشرتها الشرطة البريطانية)
TT

اغتصبها 225 مرة منذ أن كانت في السادسة من عمرها... وهذه عقوبته

المدان أنطوني مورغان باغتصاب طفلة (صورة نشرتها الشرطة البريطانية)
المدان أنطوني مورغان باغتصاب طفلة (صورة نشرتها الشرطة البريطانية)

في قصة تعبر عن وحشية قاسية، أنطوني مورغان شاب يعاني من هوس جنسي تجاه الأطفال، اغتصب فتاة 255 مرة، منذ أن كانت في السادسة من عمرها. قام مورغان بذلك وهو تحت تأثير الكحول أو المخدرات. وأدى الاغتصاب المتكرر إلى تدمير حياة الفتاة الاجتماعية والنفسية.
القاضي أندرو ميناري، الذي حكم على المغتصب بالسجن 16 عاماً، قال له «لقد اغتصبت الفتاة مراراً وتكراراً، وفي مناسبات كثيرة جداً. وأنت متهم أيضًا بتدمير حياة الفتاة كلياً. من يدري ما إذا كانت ستستعيد ثقتها بنفسها وبالناس من حولها، أو إذا كانت ستتعافى نفسياً بعد اليوم؟». وأضاف: «ليس لدي أي شك أنك تشكل خطراً كبيراً على الأطفال وستستمر بالاغتصاب لفترة غير محددة وغير قابلة للقياس في المستقبل».
أما الفتاة، فأدلت بإفادتها إلى المحكمة قائلة «اغتصبني كثيراً. تقريباً كل فترة حياتي التي أذكرها. كان يقدم لي البوظة والحلويات ليغريني، وهددني بعدم البوح بما يحدث لأحد. وقال إنهم لن يصدقوني».
وصرح المدعي العام، دان ترافرز، بأن المغتصب كان يطلب منها ذلك، وعندما ترفض، كان يقوم باغتصابها.
واعترف مورغان بأنه مذنب، وأقر بثمانية تهم بالاغتصاب وواحدة بمحاولة الاغتصاب، لكنه نفى اغتصاب الفتاة قبل سن الخامسة، أقل من ستين مرة، كما هو منسوب إليه.
وسيقضي مورغان ثلثي عقوبته في السجن، قبل النظر في احتمال الإفراج المشروط، وسيضطر إلى التوقيع على سجل «مرتكبي الجرائم الجنسية» مدى الحياة.



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».