خلل تقني يشل لندن بحرا وجوا

المسافرون انتظروا مدة ساعتين في طوابير طويلة بالمطارات والموانئ

خلل تقني يشل لندن بحرا وجوا
TT

خلل تقني يشل لندن بحرا وجوا

خلل تقني يشل لندن بحرا وجوا

لم تلبث لندن أن تخلصت من شبح إضرابات مترو الأنفاق التي استمرت على مدى 48 ساعة وأدت إلى حدوث فوضى عارمة في محطات القطارات وزحمة سير خانقة في طرقاتها، حتى وجدت مطاراتها وموانئها البحرية مشلولة بسبب خلل تقني كبير جرى منتصف ليل الأربعاء وأدى إلى انتظار آلاف الركاب في طوابير طويلة لساعتين وأكثر، بعدما ضرب العطل التقني أجهزة مدققي الهجرة في مطارات هيثرو بفروعه الأربعة وغاتويك ولوتن وستانستد وبرمنغهام وميناءي دوفر وساوثهامبتن.
وتقدم وزير الهجرة جيمس بروكنشاير بالاعتذار إلى المسافرين الذين علقوا في المطارات والموانئ المذكورة وطمأن جميع الركاب بأن مهندسين يقومون حاليا بحل المشكلة التقنية بالكامل.
وتعتبر هذه المشكلة الفنية الأولى من نوعها، كما أنه لم تسجل حالات انتظار عند مكاتب الهجرة في مطارات لندن على هذا النحو من قبل.
وأدى الخلل التقني إلى تعطيل أجهزة موظفي الهجرة، مما أجبرهم على إدخال بيانات المسافرين عن طريق الكتابة الخطية بدلا من تصوير الجوازات، وهذا ما أدى إلى تعطيل الحركة لفترة طويلة.
وأكدت إدارة مطارات هيثرو أن المشكلة في مطاراتها حلت، وأنه لم تكن توجد أي طوابير صباح الخميس. وتأثر بالخلل المسافرون من غير حاملي جوازات الدول التابعة للاتحاد الأوروبي، وعندما احتدمت المشكلة وازداد عدد الركاب العالقين في تلك الطوابير، جرى استدعاء موظفي هجرة إضافيين للمساعدة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".