خلل تقني يشل لندن بحرا وجوا

المسافرون انتظروا مدة ساعتين في طوابير طويلة بالمطارات والموانئ

خلل تقني يشل لندن بحرا وجوا
TT

خلل تقني يشل لندن بحرا وجوا

خلل تقني يشل لندن بحرا وجوا

لم تلبث لندن أن تخلصت من شبح إضرابات مترو الأنفاق التي استمرت على مدى 48 ساعة وأدت إلى حدوث فوضى عارمة في محطات القطارات وزحمة سير خانقة في طرقاتها، حتى وجدت مطاراتها وموانئها البحرية مشلولة بسبب خلل تقني كبير جرى منتصف ليل الأربعاء وأدى إلى انتظار آلاف الركاب في طوابير طويلة لساعتين وأكثر، بعدما ضرب العطل التقني أجهزة مدققي الهجرة في مطارات هيثرو بفروعه الأربعة وغاتويك ولوتن وستانستد وبرمنغهام وميناءي دوفر وساوثهامبتن.
وتقدم وزير الهجرة جيمس بروكنشاير بالاعتذار إلى المسافرين الذين علقوا في المطارات والموانئ المذكورة وطمأن جميع الركاب بأن مهندسين يقومون حاليا بحل المشكلة التقنية بالكامل.
وتعتبر هذه المشكلة الفنية الأولى من نوعها، كما أنه لم تسجل حالات انتظار عند مكاتب الهجرة في مطارات لندن على هذا النحو من قبل.
وأدى الخلل التقني إلى تعطيل أجهزة موظفي الهجرة، مما أجبرهم على إدخال بيانات المسافرين عن طريق الكتابة الخطية بدلا من تصوير الجوازات، وهذا ما أدى إلى تعطيل الحركة لفترة طويلة.
وأكدت إدارة مطارات هيثرو أن المشكلة في مطاراتها حلت، وأنه لم تكن توجد أي طوابير صباح الخميس. وتأثر بالخلل المسافرون من غير حاملي جوازات الدول التابعة للاتحاد الأوروبي، وعندما احتدمت المشكلة وازداد عدد الركاب العالقين في تلك الطوابير، جرى استدعاء موظفي هجرة إضافيين للمساعدة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».