«غالاكسي بوك» من «سامسونغ» بقدرات عالية وأناقة في التصميم

يتأهب لمنافسة «مايكروسوفت سيرفيس»

«غالاكسي بوك» من «سامسونغ»... قدرات عالية وأناقة في التصميم
«غالاكسي بوك» من «سامسونغ»... قدرات عالية وأناقة في التصميم
TT

«غالاكسي بوك» من «سامسونغ» بقدرات عالية وأناقة في التصميم

«غالاكسي بوك» من «سامسونغ»... قدرات عالية وأناقة في التصميم
«غالاكسي بوك» من «سامسونغ»... قدرات عالية وأناقة في التصميم

يعد «سامسونغ غالاكسي بوك» (Galaxy Book) من ضمن أبرز الأجهزة اللوحية التي دخلت المنافسة بقوة على الساحة مؤخرا، فخلال معرض «المؤتمر العالمي للاتصالات الجوالة في برشلونة 2017» الذي أقيم بداية الشهر الحالي شاهد الجمهور الكومبيوتر اللوحي الذي طرح للعمل بنظام «ويندوز10» بشاشة 10 و12 بوصة، متضمنا لوحة منفصلة، وغطاء وقلم «إس بن». واللافت أن كومبيوتر «مايكروسوفت سيرفيس برو» لا يزال يتطلب شراء لوحة مفاتيح منفصلة.
* مزايا الجهاز
يعد «غالاكسي بوك» نسخة أكثر تطورا، نظرا للمواصفات الإضافية التي يحتوي عليها، فالجهاز به شاشة «سوبر أمولد» (AMOLED) عالية الوضوح، بالإضافة إلى وجود معالجات منخفضة الفولتية. وبسمك 7.4 مليمتر، يعتبر الجهاز رقيقا جدا بالنسبة إلى كومبيوتر لوحي كبير، حتى وإن أضفنا سمك غطاء لوحة المفاتيح. ويتمتع التابلت بالخواص التالية: شاشة بدرجة وضوح «2.1601.440xl» بيكسل، 3.1 غيغاهيرتز معالج مزدوج الجيل السابع من إنتل كور «آي5»، 4 أو 8 غيغابايت ذاكرة عشوائية، مساحة تخزين 128 غيغابايت أو 256 غيغابايت، سعة تخزين بطاقة «مايكرو إس دي» قابلة للزيادة إلى 256 غيغابايت، وظيفة اتصال «إل تي إي» متوافرة، فتحتان «يو إس بي» «سي بورتس».
أما الجهاز الأصغر، طراز 10 بوصات من «غالاكسي بوك»، فلا يقل قيمة عن الجهاز الآخر، فهو يشبه إلى حد ما جهاز «سيرفيس برو4» الذي يباع بسعر 899 دولارا مع معالج مشابه وشاشة «إتش دي» كاملة. فالجهاز مزود بشاشة «1,9201,280x» بيكسل، و2.6 غيغاهيرتز معالج مزدوج الجيل السابع من إنتل كور «إم3»، 4 غيغابايت ذاكرة عشوائية، مساحة تخزين 64 غيغابايت أو 128 غيغابايت، سعة تخزين «مايكرو إس دي» قابلة للزيادة إلى 256 غيغابايت، وظيفة اتصال «إل تي إي» متوافرة، فتحتان «يو إس بي» «سي بورتس».
* قلم إلكتروني
يعد جهاز «مايكروسوفت سيرفيس» كومبيوترا لوحيا هجينا رائعا، نظرا لتصميمه العملي الذي يتميز بالقوة والقدرة على اكتناز كثير من المزايا في جهاز واحد. وبالنظر إلى لوحة المفاتيح المنفصلة وقلم «إس بن» الذي يشتمل عليه سعر «غالاكسي بوك»، تهدف «سامسونغ» إلى تحقيق نفس الهد «فبالكومبيوتر اللوحي سيرفيس، ستجد القلم داخل العلبة، لكنك ستشتري لوحة المفاتيح منفصلة».
ويقول خبير في مجلة «سي نت» الإلكترونية، إنه استمتع باستخدام القلم أكثر مما توقع، فالقلم صغير الحجم ومريح في الاستخدام (ليس صغيرا بدرجة تجعل الإمساك به صعبا)، وسترى الجزء المطاطي بمقدمه القلم يتحرك بسلاسة فوق الشاشة الزجاجية، كما يتحرك القلم فوق الورقة. لكن لسوء الحظ ليس هناك مكان في التابلت لتثبت فيه القلم.
* تواصل الهاتف والكومبيوتر
ويتضمن جهاز «سامسونغ» أيضا برمجيات «فلو» (Flow software) المتوفرة في أجهزة «سامسونغ غالاكسي» فقط. وبالمقارنة مع سهولة تبادل الرسائل النصية في هاتف «آبل آيفون»، و«آيباد» وكومبيوتر ماك، فإن تطبيقات «فلو» تسمح للرسائل النصية بالعمل مع أجهزة «غالاكسي».
على سبيل المثال، إن تلقيت رسالة على هاتفك «سامسونغ غالاكسي»، فسوف تظهر على شاشة «سامسونغ غالاكسي بوك» (أو في أي جهاز «سامسونغ غالاكسي» آخر)، وسوف تتمكن من التجاوب بسهولة مع الرسائل. تلك الفكرة ليست بالجديدة أو الثورية، لكنها خاصية جديدة فقط لمن يمتلكون أجهزة «سامسونغ غالاكسي».
وبخلاف الكومبيوترات اللوحية اثنان في واحد «الهجينة العاملة بنظام ويندوز10»، فإن «غالاكسي بوك» رقيق السمك والأبعاد يجعل الجهاز قريب الشبه بجهاز «آندرويد» اللوحي. وأغلب أنواع التابلت الهجين تتميز بالتصميم رقيق السمك الذي يتطلب وجود حمالات للسند في الخلف، ناهيك بالمعالج القوي وتعدد المنافذ.
يقدم تابلت «سامسونغ غالاكسي بوك» إمكانيات الكومبيوتر المتكامل، ولوحة المفاتيح وقلم «إس بن» يضيفان مزيدا إلى خواص وإمكانيات الجهاز العملية.
لكن موعد طرح هذا المنتج في الأسواق وتحديد سعره لم يتحدد حتى الآن، مما يجعل التقييم صعبا الآن خصوصا عند مقارنته مثلا مع «مايكروسوفت برو4» وقدرته المتزايدة على المنافسة. لكننا على أي حال نتوقع كشف «سامسونغ» عن تلك المعلومات قريبا.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.