كومبيوتر محمول فائق الأداء ينافس الأجهزة المكتبية... وهاتف عالي الأداء بسعر معتدل

أجهزة جديدة في المنطقة العربية

يتمتع هاتف «أونر 8 لايت» بمواصفات متقدمة وبسعر معتدل  -  تصميم مبهر وأداء مرتفع في كومبيوتر «إيسر أسباير في إكس 15» المحمول
يتمتع هاتف «أونر 8 لايت» بمواصفات متقدمة وبسعر معتدل - تصميم مبهر وأداء مرتفع في كومبيوتر «إيسر أسباير في إكس 15» المحمول
TT

كومبيوتر محمول فائق الأداء ينافس الأجهزة المكتبية... وهاتف عالي الأداء بسعر معتدل

يتمتع هاتف «أونر 8 لايت» بمواصفات متقدمة وبسعر معتدل  -  تصميم مبهر وأداء مرتفع في كومبيوتر «إيسر أسباير في إكس 15» المحمول
يتمتع هاتف «أونر 8 لايت» بمواصفات متقدمة وبسعر معتدل - تصميم مبهر وأداء مرتفع في كومبيوتر «إيسر أسباير في إكس 15» المحمول

تطورت الكومبيوترات المحمولة التي تستهدف اللاعبين بشكل كبير خلال الفترة السابقة، لتتحدى وتتفوق على كثير من الكومبيوترات المكتبية في قدرات الرسومات والسعة التخزينية والصوتيات والشاشة، وغيرها من الوظائف التقنية الأخرى. وقد أطلق في المنطقة العربية أخيراً كومبيوتر «إيسر أسباير في إكس 15» الذي يعتبر من أفضل ما تم تقديمه في عالم الكومبيوترات المحمولة الخاصة باللاعبين. وأطلق في المنطقة العربية كذلك هاتف «أونر 8 لايت» الذي يتميز بتقديم مستويات أداء عالية، ووظائف متقدمة للكاميرا، وعمر طويل للبطارية. واختبرت «الشرق الأوسط» أداء الكومبيوتر والهاتف، ونذكر هنا ملخص التجربة.
* كومبيوتر محمول متقدم
أول ما سيلاحظه المستخدم لدى استخدام كومبيوتر «إيسر أسباير في إكس 15» Acer Aspire VX 15، هو التصميم الجميل بهيكله الأسود، وخطوطه الحمراء، وأزرار اللعب الملونة بالأحمر. ويبلغ وزن الكومبيوتر 2.6 كيلوغرام، وتبلغ سماكته 32 مليمتراً، ويقدم سماعتين مدمجتين لتشغيل الصوتيات بجودة عالية. كما يقدم الجهاز فتحات خاصة لتبريد الدارات الداخلية، مع استخدام مراوح متخصصة عالية الأداء. ويقدم الجهاز منافذ لقراءة بطاقات الذاكرة المحمولة «إس دي» SD، ومنفذاً للسماعات الرأسية، ومنفذ شبكات سلكية LAN، ومنفذي «يو إس بي 3.0»، ومنفذ «يو إس بي 2.0»، ومخرج «إتش دي إم آي» HDMI لوصله بالشاشات الإضافية، ومنفذ «يو إس بي - سي 3.1» لنقل البيانات مع الملحقات بسرعات عالية.
ولكن هذا الكومبيوتر لا يركز على التصميم الجميل والمتين فحسب، بل على مستويات الأداء المرتفعة. ويقدم الكومبيوتر شاشة بقطر 15.6 بوصة، ومعالج «إنتل كور آي 7» من الجيل السابع المتقدم (7700) يعمل بسرعات تصل إلى 3.8 غيغاهرتز، مع استخدام 6 ميغابايت من الذاكرة كـ«كاش» Cache، و16 غيغابايت من الذاكرة للعمل، وبطاقة رسومات متقدمة من طراز «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 1050» GeForce GTX 1050 بـ4 غيغابايت من الذاكرة الخاصة بها لتشغيل الألعاب المتطلبة وألعاب الواقع الافتراضي Virtual Reality، بالإضافة إلى تقديم قرص مدمج يعمل بتقنية الحالة الصلبة Solid State Drive SSD بسعة 128 غيغابايت لتسريع أداء نظام التشغيل، و1 تيرابايت من السعة التخزينية المدمجة الإضافية على القرص الصلب القياسي. ويعمل الجهاز بنظام التشغيل «ويندوز 10 هوم»، ويقدم نسخة «أوفيس 365» المكتبية السحابية، بالإضافة إلى استخدام كاميرا أمامية مدمجة بالدقة العالية للدردشة بالصوت والصورة، ودعم شبكات «واي فاي» اللاسلكية، والترابط مع الأجهزة الأخرى عبر تقنية «بلوتوث». هذا، ويدعم الكومبيوتر استخدام وحدات «إم.2 ساتا» M.2 SATA للتخزين، التي تتميز بأداء مرتفع جداً يفوق أداء أقراص الحالة الصلبة بأشواط.
وتبلغ سرعة ذاكرة بطاقة الرسومات 7 غيغاهرتز، ويستطيع معالج الرسومات العمل بسرعة 1500 غيغاهرتز، مع استخدام 640 نواة رسومات متخصصة CUDA. وتستطيع هذه البطاقة تقديم معدل رسومات في الثانية Frame Per Second FPS مرتفع في الألعاب المتطلبة دون ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير، وذلك بفضل استخدام نظام تبريد داخلي متقدم عالي الأداء، حيث يبلغ معدل حرارتها 69 درجة في الظروف المتطلبة.
وتستطيع الشاشة عرض الألوان بوضوح كبير، وبدقة تصل إلى 1080x1920‬‏ بيكسل، ويمكن مقارنتها بالشاشات التي تعمل بتقنية «ريتينا» Retina، لدى مشاهدتها من مسافة 60 سنتيمتراً، أو أكثر. وتستطيع بطارية الجهاز العمل لأكثر من 6 ساعات من تصفح الإنترنت، أو أكثر من 5 ساعات من تشغيل عروض الفيديو عالية الدقة، أو نحو ساعتين من اللعب بالألعاب المتطلبة، وذلك بفضل قدرة النظام على التنقل بين بطاقة الرسومات عالية الأداء «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 1050»، وبطاقة الرسومات القياسية «إنتل إتش دي غرافيكس 630» للأعمال غير المتطلبة، وفقاً للحاجة.
ولدى تجربة لوحة المفاتيح، لوحظ أن زمن الاستجابة كان سريعاً جداً، وعادت الأزرار إلى مكانها بسرعة بعد الضغط، وفي الوقت المناسب للضغط عليها مرة أخرى للطباعة السريعة، دون أي إعاقة ملحوظة، الأمر الذي يعني أنه بإمكان المستخدم العمل مطولاً على الوثائق أو الرسائل باستخدام الجهاز دون أي إرهاق أو انزعاج، بالإضافة إلى قدرته على تشغيل الألعاب المتطلبة دون عناء. هذا، وتضيء مفاتيح اللوحة لدى الاستخدام، الأمر المريح لدى العمل عليه في الليل.
وتبدأ أسعار الكومبيوتر من 2999 ريالاً سعودياً (799 دولاراً)، وفقاً للمواصفات المرغوبة، حيث يمكن تعديل سرعة وفئة المعالج والذاكرة والسعة التخزينية المدمجة وفقاً للرغبة. وتعتبر هذه الفئة السعرية مناسبة جداً بالنسبة للمواصفات التقنية المتقدمة التي يقدمها الكومبيوتر، بالإضافة إلى كونه كومبيوتراً محمولاً فائق الأداء.
* هاتف منخفض التكلفة
وعلى صعيد آخر، أطلق هاتف «أونر 8 لايت» Honor 8 Lite في الأسواق العربية، الذي يتميز بسعره المعتدل، وتصميمه الجميل، وقدراته التصويرية المتقدمة، والعمر الطويل للبطارية. ويستخدم الهاتف زجاجاً مزدوجاً منحنياً للشاشة التي يبلغ قطرها 5.2، والتي تعرض الصورة بدقة 1920x1080 بيكسل، مع استخدام هيكل من المعدن المصقول، واستخدام أطراف منحنية بسماكة تبلغ 7.6 مليمتر، الأمر الذي يجعل حمل الهاتف واستخدامه بيد واحدة أمراً مريحاً.
وبالنسبة للقدرات التصويرية المتقدمة للكاميرا المدمجة، فيقدم الهاتف وظائف تصويرية سهلة الاستخدام بزوايا تصوير عريضة تصل إلى 77 درجة للكاميرا الأمامية التي تبلغ دقتها 8 ميغابيكسل، الأمر الذي يسمح بالتقاط صور ذاتية (سيلفي) بغاية الوضوح مع كثير من الأهل والأصدقاء حول المستخدم، مع استخدام كاميرا أمامية تعمل بدقة 12 ميغابيكسل تستطيع التقاط صور للأجسام سريعة الحركة في ظروف الإضاءة المختلفة.
ويستخدم الهاتف معالج «كيرين 655» ثماني الأنوية، بذاكرة عمل تبلغ 3 غيغابايت، مع توفير سعة تخزينية مدمجة تبلغ 16 غيغابايت، يمكن رفعها بـ128 غيغابايت إضافية من خلال منفذ بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي». ويقدم الهاتف كذلك مجس بصمات سريعاً جداً في الجهة الخلفية، مع عدم وضع أزرار أمامية أسفل الشاشة. كما صممت واجهة الاستخدام لتسريع الوصول إلى الوظيفة، أو الخيار المرغوب، بحيث يستطيع المستخدم الوصول إلى 90 في المائة من الوظائف والخيارات المرغوبة في 3 نقرات أو أقل. وتبلغ قدرة البطارية 3 آلاف ملي أمبير، مع استخدام نظام ذكي لإدارة الطاقة، واستخدام تقنية التصنيع بدقة 16 نانومتراً لرفع كفاءة طاقة الاستخدام. الهاتف متوافر بألوان الأزرق والأسود والذهبي والأبيض، بسعر يبدأ من 749 ريالاً سعودياً (نحو 199 دولاراً). وتجدر الإشارة إلى أن هواتف سلسلة «أونر» لا تباع إلا في المتاجر التجارية الإلكترونية.



هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟
TT

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

يوجه ديميس هاسابيس، أحد أكثر خبراء الذكاء الاصطناعي نفوذاً في العالم، تحذيراً لبقية صناعة التكنولوجيا: لا تتوقعوا أن تستمر برامج المحادثة الآلية في التحسن بنفس السرعة التي كانت عليها خلال السنوات القليلة الماضية، كما كتب كاد ميتز وتريب ميكل (*).

التهام بيانات الإنترنت

لقد اعتمد باحثو الذكاء الاصطناعي لبعض الوقت على مفهوم بسيط إلى حد ما لتحسين أنظمتهم: فكلما زادت البيانات التي جمعوها من الإنترنت، والتي ضخُّوها في نماذج لغوية كبيرة (التكنولوجيا التي تقف وراء برامج المحادثة الآلية) كان أداء هذه الأنظمة أفضل.

ولكن هاسابيس، الذي يشرف على «غوغل ديب مايند»، مختبر الذكاء الاصطناعي الرئيسي للشركة، يقول الآن إن هذه الطريقة بدأت تفقد زخمها ببساطة، لأن البيانات نفدت من أيدي شركات التكنولوجيا.

وقال هاسابيس، هذا الشهر، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، وهو يستعد لقبول «جائزة نوبل» عن عمله في مجال الذكاء الاصطناعي: «يشهد الجميع في الصناعة عائدات متناقصة».

استنفاد النصوص الرقمية المتاحة

هاسابيس ليس الخبير الوحيد في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يحذر من تباطؤ؛ إذ أظهرت المقابلات التي أُجريت مع 20 من المديرين التنفيذيين والباحثين اعتقاداً واسع النطاق بأن صناعة التكنولوجيا تواجه مشكلة كان يعتقد كثيرون أنها لا يمكن تصورها قبل بضع سنوات فقط؛ فقد استنفدت معظم النصوص الرقمية المتاحة على الإنترنت.

استثمارات رغم المخاوف

بدأت هذه المشكلة في الظهور، حتى مع استمرار ضخ مليارات الدولارات في تطوير الذكاء الاصطناعي. في الأسبوع الماضي، قالت شركة «داتابريكس (Databricks)»، وهي شركة بيانات الذكاء الاصطناعي، إنها تقترب من 10 مليارات دولار في التمويل، وهي أكبر جولة تمويل خاصة على الإطلاق لشركة ناشئة. وتشير أكبر الشركات في مجال التكنولوجيا إلى أنها لا تخطط لإبطاء إنفاقها على مراكز البيانات العملاقة التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

لا يشعر الجميع في عالم الذكاء الاصطناعي بالقلق. يقول البعض، بمن في ذلك سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، إن التقدم سيستمر بنفس الوتيرة، وإن كان مع بعض التغييرات في التقنيات القديمة. كما أن داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة، «أنثروبيك»، وجينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «نيفيديا»، متفائلان أيضاً.

قوانين التوسع... هل تتوقف؟

تعود جذور المناقشة إلى عام 2020، عندما نشر جاريد كابلان، وهو فيزيائي نظري في جامعة جونز هوبكنز، ورقة بحثية تُظهِر أن نماذج اللغة الكبيرة أصبحت أكثر قوة وواقعية بشكل مطرد مع تحليل المزيد من البيانات.

أطلق الباحثون على نتائج كابلان «قوانين التوسع (Scaling Laws)»... فكما يتعلم الطلاب المزيد من خلال قراءة المزيد من الكتب، تحسنت أنظمة الذكاء الاصطناعي مع تناولها كميات كبيرة بشكل متزايد من النصوص الرقمية التي تم جمعها من الإنترنت، بما في ذلك المقالات الإخبارية وسجلات الدردشة وبرامج الكومبيوتر.

ونظراً لقوة هذه الظاهرة، سارعت شركات، مثل «OpenAI (أوبن إيه آي)» و«غوغل» و«ميتا» إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من بيانات الإنترنت، وتجاهلت السياسات المؤسسية وحتى مناقشة ما إذا كان ينبغي لها التحايل على القانون، وفقاً لفحص أجرته صحيفة «نيويورك تايمز»، هذا العام.

كان هذا هو المعادل الحديث لـ«قانون مور»، وهو المبدأ الذي كثيراً ما يُستشهد به، والذي صاغه في ستينات القرن العشرين المؤسس المشارك لشركة «إنتل غوردون مور»؛ فقد أظهر مور أن عدد الترانزستورات على شريحة السيليكون يتضاعف كل عامين، أو نحو ذلك، ما يزيد بشكل مطرد من قوة أجهزة الكومبيوتر في العالم. وقد صمد «قانون مور» لمدة 40 عاماً. ولكن في النهاية، بدأ يتباطأ.

المشكلة هي أنه لا قوانين القياس ولا «قانون مور» هي قوانين الطبيعة الثابتة. إنها ببساطة ملاحظات ذكية. صمد أحدها لعقود من الزمن. وقد يكون للقوانين الأخرى عمر افتراضي أقصر بكثير؛ إذ لا تستطيع «غوغل» و«أنثروبيك» إلقاء المزيد من النصوص على أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما، لأنه لم يتبقَّ سوى القليل من النصوص لإلقائها.

«لقد كانت هناك عائدات غير عادية على مدى السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، مع بدء تطبيق قوانين التوسع»، كما قال هاسابيس. «لكننا لم نعد نحصل على نفس التقدم».

آلة تضاهي قوة العقل البشري

وقال هاسابيس إن التقنيات الحالية ستستمر في تحسين الذكاء الاصطناعي في بعض النواحي. لكنه قال إنه يعتقد أن هناك حاجة إلى أفكار جديدة تماماً للوصول إلى الهدف الذي تسعى إليه «غوغل» والعديد من الشركات الأخرى: آلة يمكنها أن تضاهي قوة الدماغ البشري.

أما إيليا سوتسكيفر، الذي كان له دور فعال في دفع الصناعة إلى التفكير الكبير، كباحث في كل من «غوغل» و«أوبن أيه آي»، قبل مغادرته إياها، لإنشاء شركة ناشئة جديدة، الربيع الماضي، طرح النقطة ذاتها خلال خطاب ألقاه هذا الشهر. قال: «لقد حققنا ذروة البيانات، ولن يكون هناك المزيد. علينا التعامل مع البيانات التي لدينا. لا يوجد سوى شبكة إنترنت واحدة».

بيانات مركبة اصطناعياً

يستكشف هاسابيس وآخرون نهجاً مختلفاً. إنهم يطورون طرقاً لنماذج اللغة الكبيرة للتعلُّم من تجربتهم وأخطائهم الخاصة. من خلال العمل على حل مشاكل رياضية مختلفة، على سبيل المثال، يمكن لنماذج اللغة أن تتعلم أي الطرق تؤدي إلى الإجابة الصحيحة، وأيها لا. في الأساس، تتدرب النماذج على البيانات التي تولِّدها بنفسها. يطلق الباحثون على هذا «البيانات الاصطناعية».

أصدرت «اوبن أيه آي» مؤخراً نظاماً جديداً يسمى «OpenAI o1» تم بناؤه بهذه الطريقة. لكن الطريقة تعمل فقط في مجالات مثل الرياضيات وبرمجة الحوسبة؛ حيث يوجد تمييز واضح بين الصواب والخطأ.

تباطؤ محتمل

على صعيد آخر، وخلال مكالمة مع المحللين، الشهر الماضي، سُئل هوانغ عن كيفية مساعدة شركته «نيفيديا» للعملاء في التغلب على تباطؤ محتمل، وما قد تكون العواقب على أعمالها. قال إن الأدلة أظهرت أنه لا يزال يتم تحقيق مكاسب، لكن الشركات كانت تختبر أيضاً عمليات وتقنيات جديدة على شرائح الذكاء الاصطناعي. وأضاف: «نتيجة لذلك، فإن الطلب على بنيتنا التحتية كبير حقاً». وعلى الرغم من ثقته في آفاق «نيفيديا»، فإن بعض أكبر عملاء الشركة يعترفون بأنهم يجب أن يستعدوا لاحتمال عدم تقدم الذكاء الاصطناعي بالسرعة المتوقَّعة.

وعن التباطؤ المحتمل قالت راشيل بيترسون، نائبة رئيس مراكز البيانات في شركة «ميتا»: «إنه سؤال رائع نظراً لكل الأموال التي يتم إنفاقها على هذا المشروع على نطاق واسع».

* خدمة «نيويورك تايمز»