ألمانيا تصف اتهام إردوغان لميركل بـ«غير المقبول»

المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل (رويترز)
المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل (رويترز)
TT

ألمانيا تصف اتهام إردوغان لميركل بـ«غير المقبول»

المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل (رويترز)
المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل (رويترز)

أعلنت الحكومة الالمانية ان اتهام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للمستشارة الالمانية بانتهاج "ممارسات نازية" بعد منع تجمعات مؤيدة له بين أفراد الجالية التركية في هذا البلد "غير مقبول"، حسبما أوردت متحدثة باسم الحكومة، اليوم (الاثنين).
وصرحت المتحدثة أولريكه ديمير في لقاء صحافي ان "الحكومة الالمانية تتابع الوضع عن كثب وموقفنا لم يتغير، المقارنات مع النازية غير مقبولة ايا كان شكلها".
وكان اردوغان اتهم ميركل شخصيا يوم أمس (الاحد) بممارسات نازية. وقال في كلمة متلفزة "عندما نصفهم بالنازيين فإنهم (في أوروبا) ينزعجون. ويتضامنون مع بعضهم البعض وخصوصا ميركل". وخاطبها قائلا لكن "انت تقومين الآن بممارسات نازية".
واكتفت الحكومة الألمانية بتكرار موقف عبرت عنه قبلا إزاء اتهامات مشابهة للرئيس التركي.
ولم تشر المتحدثة الى فرض عقوبات رغم تصاعد طلبات بهذا الصدد في المانيا.
وبرر المتحدث باسم وزارة الخارجية موقف الحكومة الالمانية بانها لا تريد اعطاء اردوغان مبررات للمزايدة قبل الاستفتاء الذي تنظمه تركيا في 16 ابريل (نيسان) المقبل حول مشروع اصلاح دستوري لتوسيع صلاحيات الرئيس، على حد قولها.
وقال مارتن شيفر امام صحافيين ان الحكومة الالمانية لا تريد "الرد بشكل غير متكافئ" لاننا كلما نرد نعزز التكتيك التركي، حسب قوله.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.