نيوزيلندا تطرد دبلوماسياً أميركياً رفض الاستجواب

شعار وزارة الخارجية النيوزيلندية
شعار وزارة الخارجية النيوزيلندية
TT

نيوزيلندا تطرد دبلوماسياً أميركياً رفض الاستجواب

شعار وزارة الخارجية النيوزيلندية
شعار وزارة الخارجية النيوزيلندية

أعلن مسؤولون اليوم (الاثنين) أن السلطات النيوزيلندية قامت بطرد دبلوماسي أميركي، بعدما رفضت الولايات المتحدة رفع حصانته للسماح للشرطة باستجوابه في إطار جريمة خطيرة.
ولم تكشف السلطات تفاصيل الجريمة، لكن وسائل الإعلام المحلية أشارت إلى أن الدبلوماسي غادر البلاد في الأسبوع الماضي وهو يعاني من كسر في الأنف وتورم في إحدى عينيه.
وقالت الشرطة إنها تلقت بلاغاً بوقوع حادث في لوير هات على مشارف العاصمة ويلينغتون في ساعات الصباح الأولى من يوم 12 مارس (آذار) الحالي «تورط فيه شخص من سفارة الولايات المتحدة».
وعند وصول الشرطة كان الشخص المعني قد غادر المكان، ولم يتم توقيف أحد. واصطدمت كل محاولات التحقيق التالية بعقبة الحصانة الدبلوماسية. وعليه؛ طلبت وزارة الخارجية النيوزيلندية من واشنطن رفع الحصانة، لكن هذه الأخيرة رفضت، مما أدى إلى اتخاذ القرار بطرد الدبلوماسي.
وعلق رئيس الوزراء النيوزيلندي بيل إنغليش بأن الرفض «مؤسف»، مضيفاً أنه يأمل بأن تقوم السلطات الأميركية بالتحقيق الخاص بها.
وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن الدبلوماسي غادر ويلينغتون مع زوجته وأولادهما. وقال متحدث باسم السفارة الأميركية إن الممثلية على «اتصال بالسلطات النيوزيلندية» حول القضية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.