رئيس «أوبر» يستقيل من منصبه

بعد أقل من عام على التعاقد معه

شعار شركة «أوبر»... (إ.ب.أ)
شعار شركة «أوبر»... (إ.ب.أ)
TT

رئيس «أوبر» يستقيل من منصبه

شعار شركة «أوبر»... (إ.ب.أ)
شعار شركة «أوبر»... (إ.ب.أ)

أعلن رئيس شركة «أوبر»، جيف جونز، عن تنحيه عن منصبه بعد أقل من عام على شغله، قائلا يوم الأحد إن معتقداته ونهج قيادته «لا يتفقان» مع ما اختبره في «أوبر».
ويأتي رحيل الرجل رقم «2» في الشركة في وقت تترنح فيه «أوبر» بسبب عدد من الفضائح، من بينها اتهامات بالتحرش الجنسي.
وقال جونز، لموقع «ريكود» الإخباري: «إنه واضح الآن أن معتقداتي ونهج قيادتي، التي وجهتني طوال مسيرتي تتعارض مع ما رأيته ومررت به في (أوبر)».
ونقل موقع «ريكود» عن مصادر قولها إن الوضع في «أوبر» أكثر تعقيدا مما كان يتوقع جونز، الذي شهد التعاقد معه ضجة إعلامية ضخمة.
وفي رسالة للموظفين، قال مؤسس الشركة ترافيس كلانيك إن جونز ترك منصبه لأنه شعر بالاستياء بعد الإعلان عن خطط بشأن تعيين مدير تنفيذي جديد للشركة أعلى مرتبة منه.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.