الصين وروسيا تعتزمان إجراء مناورات في بحر الصين الشرقي

الصين وروسيا تعتزمان إجراء مناورات في بحر الصين الشرقي
TT

الصين وروسيا تعتزمان إجراء مناورات في بحر الصين الشرقي

الصين وروسيا تعتزمان إجراء مناورات في بحر الصين الشرقي

أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم (الخميس) بأن الصين وروسيا ستجريان مناورات بحرية مشتركة في بحر الصين الشرقي في وقت لاحق من هذا الشهر، فيما يدور خلاف حول أراض في المنطقة بين بكين وطوكيو.
المناورات التي ستجري قبالة شنغهاي، مقررة في وقت لاحق من هذا الشهر، كما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية نقلا عن وزارة الدفاع الصينية.
ووصفت التدريبات على انها "مناورات معتادة"، وتأتي بعدما أجرى البلدان مناورات مماثلة السنة الماضية قبالة ساحل أقصى الشرق الروسي، حسبما قالت الوكالة.
وتطالب كل من الصين واليابان بأرخبيل صغير غير مأهول في بحر الصين الشرقي، وتتولى اليابان إدارته وتطلق عليه اسم جزر سنكاكو، فيما تعرف الصين عنها باسم جزر ديايو.
والخلاف مستمر منذ عقود، لكن التوتر تصاعد منذ عام 2012 حين اشترت طوكيو بعض الجزر التي لم تكن تملكها في الأرخبيل. ومنذ ذلك الحين تتخذ الصين موقفا متشددا حول المسألة.
وتقوم سفن وطائرات من البلدين بدوريات منتظمة في المياه المحيطة بالجزر المتنازع عليها، وكادت تصل عدة مرات الى مواجهة مسلحة.



مقتل 8 رجال شرطة وسائق في انفجار عبوة ناسفة وسط الهند

عناصر من قوات الأمن الهندية خلال تأمين احتفالات بداية العام الجديد (إ.ب.أ)
عناصر من قوات الأمن الهندية خلال تأمين احتفالات بداية العام الجديد (إ.ب.أ)
TT

مقتل 8 رجال شرطة وسائق في انفجار عبوة ناسفة وسط الهند

عناصر من قوات الأمن الهندية خلال تأمين احتفالات بداية العام الجديد (إ.ب.أ)
عناصر من قوات الأمن الهندية خلال تأمين احتفالات بداية العام الجديد (إ.ب.أ)

قالت الشرطة الهندية، الاثنين، إن 8 عناصر من الشرطة وسائقاً لقوا حتفهم في انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارتهم نفّذه متمردون ماويون.

وذكر بيان الشرطة أن مركبة شرطة تعرضت لانفجار في منطقة بيغابور بولاية تشهاتيسغار، وسط الهند.

وأفادت قناة «سي إن إن نيوز 18» بسقوط 10 قتلى على الأقل؛ جراء انفجار العبوة الناسفة في سيارة تُقل ضباطاً بولاية تشهاتيسغار، وسط الهند.

والتفجير هو أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات المتفرقة على قوات الأمن بالولاية، ويأتي في أعقاب اشتباكات مسلّحة متكررة بين القوات والمتمردين قُتل فيها عدد من المتمردين خلال الأشهر القليلة الماضية.

وتضررت تشهاتيسغار والولايات المجاورة لها في وسط وشرق الهند، من تمرد الماويين على مدار عقود، على الرغم من تقلص مناطق عملياتهم بشكل كبير على مر السنين.

ويتبنى المتمردون نمطاً من أنماط الشيوعية التي نشرها الزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونغ، وينغمسون في حملة على غرار حرب العصابات ضد الحكومة، مما أدى إلى اشتباكات متكررة وسقوط قتلى ومصابين من الجانبين.

ويقول الماويون إنهم يقاتلون من أجل منح المزارعين الهنود الفقراء، والعمالة التي لا تملك أرضاً، حقوقاً أكبر في الأراضي والمعادن التي تستخرجها حالياً شركات تعدين كبرى.