جامعة لندن... خرجت فروعها أكثر من 50 رئيس دولة

نافذة على مؤسسة تعليمية

جامعة لندن... خرجت فروعها  أكثر من 50 رئيس دولة
TT

جامعة لندن... خرجت فروعها أكثر من 50 رئيس دولة

جامعة لندن... خرجت فروعها  أكثر من 50 رئيس دولة

جامعة لندن من أكبر وأقدم الجامعات في بريطانيا والعالم على الأرجح، وقد تأسست في لندن بميثاق ملكي عام 1836 من اتحاد كليتين معروفتين جدا هما كينغز كوليدج لندن وجامعة كوليدج بمباركة الملك ويليام الرابع.
وتستقطب الجامعة التي تعتبر خامس أكبر جامعة في العالم ما لا يقل عن 160 ألف طالب في بريطانيا وأكثر من 50 ألف طالب حول العالم من المسجلين في البرامج الدولية يدرسون 3700 برنامج دراسي. وتضم الجامعة ما لا يقل عن 180 مبنى رئيسياً، ولها أكثر من 31 فرعاً، 18 مؤسسة جامعية أو كليات مستقلة وما لا يقل عن 12 معهداً بحثياً. وتتبع هذه الكليات نظام الحكم الإداري الذاتي وتتبع معاييرها الخاصة من ناحية التحاق الطلاب بها.
ومن هذه الجامعات المستقلة والهامة في بريطانيا أيضاً: كلية بيركبيك، وسيتي يونيفيرستي لندن، ومعهد كورتولد للفنون المختص في تاريخ الفن والترميم الفني، وكلية غولدسميث التي تعتبر من أهم الكليات المختصة بالتدريس والبحث العلمي في المجالات الإبداعية والثقافية والإدراكية، وكلية كينغز التي تعتبر أيضاً من أهم الجامعات في العالم ويأتي ترتيبها الدولي الـ 27 وغيرها.
وخرجت الجامعة الكثير من الشخصيات الشهيرة عالمياً، ومنهم ما لا يقل عن 52 رئيساً أو رئيساً للوزراء حول العالم و74 فائزاً بجائزة نوبل للسلام و6 من الفائزين بجائزة غرامي و3 من أصحاب الميداليات الأولمبية الذهبية وغيرهم.
ومن هؤلاء السياسيين، المهتاما غاندي وجون كيندي ودسمند توتو ونيلسون مانديلا ورومانو برودي واون سان سو تشي. ومن مشاهير الغناء ميك جاغر وكوين والتون جون ومن الروائيين المعروفين تاريخياً توماس هاردي وآرثر كلارك المستقبلي وكاتب القصة القصيرة والخيال العلمي جيمس بلارد وصاحب كتاب «ماكينة الوقت» هربرت جورج ويلز والأهم من ذلك الشاعر الكبير شاعر الحركة الرومانطيقية جون كيتس.
ومن العلماء ورجال الأعمال جورج سواريس، ومكتشف اللقاح إدوارد دينار، وفرنسيس كريك أحد مكتشفي الـ«دي إن إيه» - الحمض النووي، إلى جانب الأميركي جيمس واتسون، ومطورو التصوير الإشعاعي. ومكتشف البنسلين العالم ألكسندر فليمينغ.



جامعة آخن الألمانية مركز لـ«وادي سيليكون» أوروبي

جامعة آخن الألمانية  مركز لـ«وادي سيليكون» أوروبي
TT

جامعة آخن الألمانية مركز لـ«وادي سيليكون» أوروبي

جامعة آخن الألمانية  مركز لـ«وادي سيليكون» أوروبي

تعد الجامعة الراينية الفستفالية العليا بآخن هي أكبر جامعة للتكنولوجيا في ألمانيا وإحدى أكثر الجامعات شهرة في أوروبا. وفي كل عام، يأتيها الكثير من العلماء والطلاب الدوليين للاستفادة من المناهج ذات الجودة الفائقة والمرافق الممتازة، والمعترف بها على المستوى الأكاديمي الدولي.
تأسست الجامعة في عام 1870 بعد قرار الأمير ويليام أمير بروسيا استغلال التبرعات في إقامة معهد للتكنولوجيا في موضع من المواضع بإقليم الرين. وكان التمويل من المصارف المحلية وإحدى شركات التأمين يعني أن يكون موقع الجامعة في مدينة آخن، ومن ثم بدأت أعمال البناء في عام 1865 افتتحت الجامعة أبوابها لاستقبال 223 طالبا خلال الحرب الفرنسية البروسية. وكان هناك تركيز كبير على مجالات الهندسة ولا سيما صناعة التعدين المحلية.
على الرغم من استحداث كليات الفلسفة والطب ضمن برامج الجامعة في ستينات القرن الماضي، فإن الجامعة لا تزال محافظة على شهرتها الدولية كأفضل أكاديمية للعلوم الطبيعية والهندسة - ومنذ عام 2014، تعاونت الجامعة مع المدينة لمنح جائزة سنوية مرموقة في علوم الهندسة إلى الشخصيات البارزة في هذه المجالات.
يرتبط التركيز الهندسي لدى الجامعة بالعلوم الطبيعية والطب. وترتبط الآداب، والعلوم الاجتماعية، وعلوم الاقتصاد هيكليا بالتخصصات الأساسية، الأمر الذي يعتبر من المساهمات المهمة لبرامج التعليم الجامعي والبحث العلمي في الجامعة. ومن خلال 260 معهدا تابعا وتسع كليات، فإن الجامعة الراينية الفستفالية العليا بآخن تعد من بين المؤسسات العلمية والبحثية الكبيرة في أوروبا.
حظيت الجامعة على الدوام بروابط قوية مع الصناعة، مما أوجد نسخة مماثلة لوادي السليكون الأميركي حولها، وجذب مستويات غير مسبوقة من التمويل الأجنبي لجهود البحث العلمي فيها. ومن واقع حجمها ومساحتها، تعتبر مدينة آخن المدينة الألمانية المهيمنة على الشركات والمكاتب الهندسية المتفرعة عن الجامعة.
ولقد تم تطوير أول نفق للرياح، وأول مسرع للجسيمات في العالم في الجامعة الراينية الفستفالية العليا بآخن. ومن بين الابتكارات الكبيرة التي تم تطويرها داخل حرم الجامعة هناك طائرة رائدة مصنوعة بالكامل من المعدن، إلى جانب جهاز لترشيح سخام الديزل.
وبالنسبة لاستراتيجيتها لعام 2020 تعرب جامعة آخن عن التزامها بالأبحاث العلمية متعددة التخصصات، والتي، إلى جانب تنوعها، ودوليتها، والعلوم الطبيعية لديها، تشكل واحدة من التيمات الأربع الرئيسية للأعمال التي يجري تنفيذها في حديقة الأبحاث العلمية بالجامعة. كما تهدف الجامعة أيضا إلى أن تحتل المرتبة الأولى كأفضل جامعة تكنولوجية ألمانية وواحدة من أفضل خمس جامعات أوروبية في هذا المجال.
ومن بين أبرز خريجي الجامعة نجد: بيتر جوزيف ويليام ديبي، الزميل البارز بالجمعية الملكية، وهو عالم الفيزياء والكيمياء الأميركي من أصول هولندية. والمهندس الألماني والتر هوهمان الحائز على جائزة نوبل والذي قدم إسهامات مهمة في إدراك الديناميات المدارية. بالإضافة إلى فخر الدين يوسف حبيبي، زميل الجمعية الملكية للمهندسين، ورئيس إندونيسيا في الفترة بين عامي 1998 و1999.