* «فيسبوك» و«تويتر» ربما يتعرضان لغرامات بسبب تعليقات تحض على الكراهية
* لندن - «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير نشر الثلاثاء الماضي، أن موقعي «فيسبوك» و«تويتر» امتنعا عن تنفيذ طلب من السلطات الألمانية بإزالة تعليقات تحض على الكراهية نشرت على الموقعين. وذكر التقرير أن موقعي التواصل الاجتماعي لا يبذلان جهدا كافيا للحد من خطاب الكراهية المنتشر على صفحاتيهما، وبحسب تصريح صدر عن وزير في الحكومة الألمانية الثلاثاء الماضي، من المحتمل أن يتعرضا لغرامات مالية تقدر بنحو 53 مليون دولار أميركي حال أصرا على تجاهل حذف التعليقات غير القانونية. جاء الإجراء الجديد في إطار نهج السلطات الألمانية الهادف إلى فرض رقابة صارمة على الشركات التكنولوجية بشأن نشر التعليقات المسيئة التي تحض على الكراهية والتي تشمل دعاية للمنظمات الإرهابية وكذلك الأخبار الكاذبة. وبات ينظر إلى ألمانيا باعتبارها نموذجا في الفترة الأخيرة في تصديها لمثل هذه المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت وذلك بفضل حزمة من القوانين الصارمة التي سنتها والتي تحدد ما يمكن أن يقال وما لا يقال في منصات التواصل الاجتماعي.
* بيع مجلة «يو إس ويكلي» لدار نشر أميركية
* لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: أعلنت الأربعاء الماضي مؤسسة «أميركان ميديا إنك» التي تتولى نشر صحيفة «ناشيونال أنكويرر آند رادار أونلاين»، أنها توصلت إلى اتفاق لشراء المجلة التي تعنى بالمشاهير «يو إس ويكلي» من شركة «وينر ميديا» التي تمتلكها منذ عام 1985. ولم يجر الكشف عن شروط الاتفاق، غير أن شخصين قريبين من المفاوضات رفضا الكشف عن هويتهما أفادا بأن قيمة الصفقة بلغت مائة مليون دولار أميركي. وصرح ديفيد بيكر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «أميركان ميديا» بقوله: «يسعدنا كثيرا ضم أحد أكبر المطبوعات الإعلامية وأكثرها تميزا إلى منظومتنا، ونتطلع إلى مواصلة دورها الإعلامي العظيم في سبيل تحقيق طموحات قرائها». ومن شأن نقل ملكية المجلة الأميركية للشركة الجديدة إضفاء روح شابة على محتواها، وتحقيق وجود وانتشار أكبر على الإنترنت. ومن جانبه، قال جاس وينر، مسؤول المجلة على الإنترنت بشركة «وينر» وابن مؤسس المجلة، في مقابلة صحافية: «أشعر بالأسى لوداعي هؤلاء الناس وتلك المطبوعة العظيمة التي قدمت كثيرا لنا ولعائلتنا. لكن هذا اليوم يعتبر يوما مميزا لنا أيضا، حيث أشعر برغبة كبيرة في متابعتها ورؤية مزيد من الانتشار لها».
* كيفين يانغ محررًا لصفحة الشعر في «ذا نيويوركر»
* نيويورك - «الشرق الأوسط»: ذكرت مجلة «ذا نيويوركر» الأميركية الأربعاء الماضي، أن محرر صفحة الشعر بها باول مولدون سيترك مكانه. وأضافت أن كيفين يانغ الذي انتقل للعيش في نيويورك العام الماضي قادما من أتلانتا ليشغل منصب مدير مركز «شامبرغ سنتر» البحثي، سيحل مكانه.
ويعتبر يونغ شاعرا كبيرا وباحثا نشرت له كثير من الأعمال بمجلة «ذا نيويوركر» بدءا من عام 1999. من ضمن أحدث أعماله المنشورة ديوان «القوانين الزرقاء» الذي أبدعه خلال الفترة من 1995 إلى 2015 والذي فاز بجائزة «ناشيونال بوك أوارد» لعام 2016.
ولد مولدون (65 عاما)، الفائز أيضا بجائزة «بوليتزر» في آيرلندا، ونشرت أولى قصائده عندما كان في سن السادسة عشرة من عمره، وأكمل أول ديوان شعري في سن التاسعة عشرة.
وفي عام 1996، منح جائزة الأكاديمية الأميركية للفنون، وفي عام 2007 حل مكان أليس كوين محررا لصفحة الشعر بمجلة «ذا نيويوركر» بعد 20 عاما قضتها في هذا العمل.
* المسؤول السابق عن استراتيجيات كاميرون ينضم إلى «فوكس»
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: انضم ستيف هيلتون، المسؤول عن صياغة السياسات الأولى لرئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، إلى قناة «فوكس نيوز» وشبكة «فوكس بيزنس نيتورك» الأميركية، محللا سياسيا وتكنولوجيا، بدءا من ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وهيلتون متزوج براشيل ويتستون، المديرة التنفيذية السابقة لموقع البحث «غوغل» التي تشغل حاليا نائبة مدير شركة تأجير السيارات العالمية «أوبر» للسياسات وشؤون الاتصالات. ويشغل هيلتون كذلك منصب المدير التنفيذي لشركة «كراود باك» الناشئة التي تهدف إلى إيصال الناس بالساسة. وبسبب الفترة التي قضاها مسؤولا عن استراتيجيات رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، كان هيلتون الملهم لشخصية ستيوارت بيرسون التي ظهرت في حلقات «ثيك أوف إت» التي صورته بصفته «شخصية إعلامية عبقرية ومبدعا في أفكار السموات المفتوحة والإنترنت، نظرا لدوره في تنظيم عملية الاتصالات بمجلس الوزراء».
وبعد تركه العمل بفريق كاميرون عام 2012، دعم هيلتون دونالد ترمب في مواجهة هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسية الأميركية من خلال كتاباته لقناة «فوكس» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.