التدريبات الرياضية المكثفة لسنوات تضعف الرغبة الجنسية

الإفراط في التدريب يحد من إنتاج الهرمونات المحفزة

التدريبات الرياضية المكثفة لسنوات تضعف الرغبة الجنسية
TT

التدريبات الرياضية المكثفة لسنوات تضعف الرغبة الجنسية

التدريبات الرياضية المكثفة لسنوات تضعف الرغبة الجنسية

يقل لدى الرجال الذين يمارسون تدريبات مكثفة وطويلة بشكل غير معتاد، تمتعهم برغبة جنسية طبيعية، بالمقارنة مع نظرائهم الذين لا يؤدون تدريبات بمثل هذا العنف، حسب ما ذكرته دراسة.
وعلى الرغم من ارتباط زيادة الوزن وقلة الحركة منذ فترة طويلة بتراجع الرغبة الجنسية، فإن بعض الأبحاث السابقة ربطت أيضا بين تدريبات التحمل، مثل تدريبات الماراثون أو قيادة الدراجات لمسافات طويلة، بتراجع مستويات التستوستيرون والرغبة الجنسية، حسب «رويترز».
وفحص الباحثون من أجل هذه الدراسة بيانات مسح بشأن عادات التدريب والرغبة الجنسية بالنسبة لنحو 1077 رجلا في حالة صحية طيبة. ووجدت الدراسة أنه بالمقارنة مع الرجال الذين اتبعوا أكثر أنظمة التدريب كثافة، فإن احتمال التمتع برغبة جنسية طبيعية أو مرتفعة، زاد لدى الرجال الذين اتبعوا أقل التدريبات كثافة. وعلى نحو مماثل فإن الرجال الذين قضوا أقل وقت في ممارسة تدريبات زاد احتمال التمتع برغبة جنسية عالية أو طبيعية 4 مرات على الأقل بالنسبة للرجال الذين خصصوا معظم الوقت للتدريب.
وأفاد نحو 47 في المائة من الرجال الذين كانت لديهم أدنى رغبة جنسية في الدراسة بممارسة تدريبات أكثر من 10 مرات أسبوعيا. وقال 65 في المائة منهم إنهم تدربوا أكثر من 10 ساعات كل أسبوع.
وقال الباحثون في دورية «الطب والعلوم في الرياضة والتدريبات»، إنه على العكس، تدرب أقل من 7 في المائة من الرجال الذين كانت لديهم رغبة جنسية طبيعية أو مرتفعة، أكثر من 10 مرات أسبوعيا، وذكر 22 في المائة فقط من هؤلاء الرجال أنهم مارسوا تدريبات أكثر من 10 ساعات أسبوعيا. وقال الدكتور غوان خو، وهو باحث في مستشفى تشانغي العام في سنغافورة، والذي لم يشارك في الدراسة، إن «الإفراط في التدريب يحد من إنتاج التستوستيرون والهرمونات الأخرى التي تحفز الرغبة الجنسية في الرجال، بطريقة مماثلة لكيفية كبت التدريبات المكثفة إنتاج الإستروجين ودورات الطمث والخصوبة لدى النساء».
وتابع: «تدريبات الأيروبكس المنتظمة بكثافة معتدلة، تحد من تراكم الدهون غير الصحية، وتحسن لياقة شرايين القلب والصحة الأيضية وإنتاج التستوستيرون لدى الرجال، ولا سيما أصحاب الأوزان الزائدة أو الرجال الذين كانوا قليلي الحركة سابقا». وأضاف: «لا أعتقد أن غالبية الرجال يفرطون في التدريب مثلما تحدد هذه الدراسة، ولكن الرجال الذين يتدربون كثيرا ولائقين بدنيا جدا ويتمتعون بصحة طيبة، ولكن يعانون من تراجع الرغبة الجنسية والوظيفة الجنسية، ربما عليهم تقليص تدريباتهم إذا كانت مفرطة».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".