زعيم إقليم القرم يدعو لبقاء بوتين رئيساً مدى الحياة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

زعيم إقليم القرم يدعو لبقاء بوتين رئيساً مدى الحياة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

قال حاكم جزيرة القرم إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يجب أن يظل رئيساً لروسيا مدى الحياة»، وإن «الاتحاد السوفياتي لم يكن لينهار لو كان بوتين رئيساً».
وقال سيرغي أكسيونوف في الذكرى الثالثة لتوقيعه على ضم روسيا لشبه الجزيرة الأوكرانية متحدثاً إلى محطة «روسيا 24» إن الأولى بحاجة «قيادة قوية مستمرة للتعامل مع التهديدات الخارجية المتعددة».
وهيمن بوتين (64 عاماً) على المشهد السياسي الروسي على مدى الأعوام السبعة عشرة الماضية. ولم يعلن عما إذا كان سيرشح نفسه إلى ولاية رابعة لكن يتوقع أن يفعل ذلك.
وبحسب موقع «روسيا اليوم» يرى المحللون والخبراء أنه لا يوجد حتى الآن منافس حقيقي لبوتين، ولا يوجد حتى من يمكن أن يصبح بديلاً له، من ناحية الاعتراف والدعم الشعبي، مؤكدين أن نسبة الموافقة على نشاطات بوتين تفوق الـ80 في المائة.
وتتزامن تعليقات أكسيونوف مع احتفالات موسكو بما تعتبره روسيا «ضماً شرعياً» للقرم، وهي الخطوة التي دانتها الولايات المتحدة وأوروبا اللتان فرضتا عقوبات على روسيا ما زالت سارية حتى الآن.
وتقول أوكرانيا التي تخوض صراعاً مع انفصاليين مؤيدين لروسيا في شرق البلاد، إنها ترغب في استعادة القرم.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.