«آبل» تعالج انخفاض مبيعاتها في الصين بالاستثمار في الأبحاث

12 % تراجعاً في أعمال الشركة في أكبر اقتصاد في آسيا

«آبل» تعالج انخفاض مبيعاتها في الصين بالاستثمار في الأبحاث
TT

«آبل» تعالج انخفاض مبيعاتها في الصين بالاستثمار في الأبحاث

«آبل» تعالج انخفاض مبيعاتها في الصين بالاستثمار في الأبحاث

تنوي «آبل» استثمار 3.5 مليار يوان (470 مليون يورو) في أربعة مراكز للأبحاث ستفتحها مجموعة الصناعات الإلكترونية العملاقة هذه السنة في الصين، حيث تواجه مبيعات هواتفها صعوبات أمام المنافسة المحلية.
وأعلنت المجموعة على موقعها الإلكتروني فتح مركزين للأبحاث والتطوير في شرق البلاد في شنغهاي وشوزو (المدينة القريبة من العاصمة الاقتصادية للبلاد).
وكانت «آبل» قد أعلنت العام الماضي أنها ستفتح مركزين آخرين في بكين وشينزن (القريبة من هونغ كونغ)، وقد ذكرت في بيان نُشر أول من أمس الجمعة أن إجمالي الاستثمارات في هذه المراكز الأربعة سيصل إلى 3.5 مليار يوان على الأقل.
ولم توضح المجموعة التي توظف أكثر من 12 ألف شخص في منطقة الصين (الصين وماكاو وهونغ كونغ وتايوان)، عدد الذين ستقوم بتوظيفهم في مراكز الأبحاث هذه.
وتمثل هذه المنطقة ثاني سوق للمجموعة الأميركية بعد الولايات المتحدة، رغم مواجهة «آبل» تراجع مبيعاتها في الصين أمام منافسين محليين بينها «هواوي» وكذلك الشركتان الجديدتان «فيفو» و«أوبو» والمجموعة الرائدة للأجهزة المتصلة بالإنترنت «تشياومي»، وكل هذه الشركات تقدمت على «آبل» في مبيعات الهواتف الذكية.
وأعلنت المجموعة في نتائجها المالية في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي تراجع رقم أعمالها في منطقة الصين بنسبة 12 في المائة في آخر فصل من 2016.
كان الملياردير الأميركي وارين بافيت، رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمار الأميركية «بيركشاير هاثواي»، قد صرح لقناة «سي إن بي سي» في فبراير (شباط) الماضي بأن الشركة زادت حصتها في شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «آبل» إلى نحو 133 مليون سهم.
وتزيد هذه الحصة على ضعف حصة «بيركشاير» في الشركة التي تنتج الهواتف الذكية «آيفون» في نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بحسب ما ذكر الملياردير في المقابلة التلفزيونية.
وتقدر قيمة حصة بافيت في «آبل» بأكثر من 18 مليار دولار على أساس سعر سهم الشركة أول من أمس الجمعة، آخر أيام أسبوع التداول الماضي وكان 136.66 دولار.
وقال بافيت إن حصته في «آبل» وصلت إلى 123 مليون سهم، في حين يمتلك أحد نوابه الذي لم يحدد هويته باقي الأسهم، وتقدر بنحو 10 ملايين سهم من أسهم أكبر شركة إلكترونيات في الولايات المتحدة.
واستثمار بافيت في «آبل» يعطي مصداقية أكبر للشركة، ويدعم قوة أسهمها، بصفته أغنى شخص في العالم اعتماداً على الاستثمار في أسواق المال.



الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
TT

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس صالح الجاسر، تسجيل قطاع الطيران نمواً استثنائياً خلال عام 2024، حيث ارتفعت أعداد المسافرين بنسبة 15 في المائة، لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر، بزيادة نحو 24 في المائة على مستويات ما قبل الجائحة، فيما زادت أعداد الرحلات الجوية بنسبة 11 في المائة، إلى أكثر من 902 ألف رحلة.

وأضاف الجاسر خلال الاجتماع الـ15 للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، المُنعقد في الرياض، الخميس، أن نطاق الربط الجوي شهد زيادة بنسبة 16 في المائة، حيث أصبحت المملكة مرتبطة بـ172 وجهة حول العالم تنطلق منها الرحلات وإليها، وسجل الشحن الجوي نمواً استثنائياً بنسبة 34 في المائة؛ ليصل لأول مرة إلى أكثر من مليون طن خلال عام 2024.

من جانبه، بين رئيس هيئة الطيران المدني، عبد العزيز الدعيلج، أن النجاح الذي تحقق خلال العام الماضي يعود إلى الجهود التكاملية لجميع العاملين في القطاع، مشيراً إلى أن الطيران المدني السعودي حقق نمواً قياسياً خلال عامي 2023 و2024، بعد إحرازه قفزات كبيرة في الربط الجوي وأعداد المسافرين وخدمات الشحن الجوي.

وقال: «إن هذا التقدم يعكس التزام منظومة الطيران السعودي بتحقيق مستهدفات (رؤية 2030) في قطاع الطيران، من خلال الاستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية».

ولفت الدعيلج النظر إلى أن قطاع الطيران حقق منجزات استثنائية غير مسبوقة منذ اعتماد مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، التي كانت بمنزلة محرك للتحول؛ حيث ساهمت في تعزيز النمو والابتكار؛ لتواصل ريادتها العالمية.

رئيس هيئة الطيران المدني عبد العزيز الدعيلج (واس)

وقد شهد قطاع الطيران المدني في المملكة تقدماً ملحوظاً منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة «مطارات القابضة»، وتأسيس شركة «طيران الرياض»، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجيستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجيستية خاصة متكاملة في المملكة، واستقطاب كبرى الشركات العالمية في المنطقة ومنحها تراخيص الأعمال التجارية في المنطقة.

كما جرى إطلاق لائحة جديدة لحقوق المسافرين، وإجراء أكبر إصلاح تنظيمي في اللوائح الاقتصادية لقطاع الطيران خلال 15 عاماً، وإطلاق برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي وتفعيله، مع إطلاق خريطتي طريق التنقل الجوي المتقدم والطيران العام.

وحققت المملكة نسبة 94.4 في المائة في تدقيق أمن الطيران؛ لتحتل بذلك المركز السابع على مستوى دول مجموعة العشرين، في مجال قطاع أمن الطيران، وتحقيقها المرتبتين الـ18 والـ13 في معدل الربط الجوي الدولي خلال العامين السابقين، مقارنة بعام 2018، حيث كانت في المرتبة الـ27؛ وذلك وفقاً لتقرير مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا).

وكان الاجتماع الخامس عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية للطيران، قد شهد حضور عدد من قادة قطاعي الرياضة والسياحة في المملكة، من بينهم الفريق المسؤول عن ترشيح المملكة لاستضافة كأس العالم، لمناقشة دور قطاع الطيران المدني في الاستعداد لاستضافة المملكة لبطولة عام 2034، وغيرها من الأحداث العالمية الكبرى التي ستقام في المملكة خلال العقد المقبل.