«الإسكان» السعودية: مستمرون في منح المواطن حق اختيار المأوى الملائم

«الإسكان» السعودية: مستمرون  في منح المواطن حق اختيار المأوى الملائم
TT

«الإسكان» السعودية: مستمرون في منح المواطن حق اختيار المأوى الملائم

«الإسكان» السعودية: مستمرون  في منح المواطن حق اختيار المأوى الملائم

قال الأمير سعود بن طلال بن بدر بن عبد العزيز، المستشار والمشرف العام على وكالة وزارة الإسكان بالسعودية للدعم السكني والفروع، إن وزارة الإسكان في بلاده مستمرة في اتباع سياسة إعطاء المواطن حق اختيار السكن الملائم، وذلك للمستفيدين من المنتجات السكانية، موضحاً أن الوزارة ملتزمة بهذه السياسة طوال الفترة المقبلة المتزامنة مع بدء توزيع الوحدات في عدد من المناطق بالمملكة.
وشدَّد الأمير سعود بن طلال بن بدر بن عبد العزيز، لـ«الشرق الأوسط»، على أن منح حق الاختيار سيظل مستمراً لحين تحقيق رغبة المستفيد النهائية، مشيراً إلى أن هذا المبدأ متواصل في جميع الدفعات التي ستعلن عنها الوزارة بشكل متلاحق في الفترة المقبلة.
وكانت وزارة الإسكان بالسعودية أعلنت أخيراً إطلاق الدفعة الثانية من برنامج «سكني» بمجموع منتجات بلغ 17.9 ألف منتج سكني وتمويلي موزعة على جميع مناطق البلاد، ضمن الـ280 ألف منتج سكني وتمويلي التي أعلنت عنها الوزارة كـ«مستهدف لعام 2017»، وشملت نحو 120 ألف وحدة سكنية بمساحات وأسعار متنوعة بالشراكة مع القطاع الخاص، و75 ألف قطعة أرض سكنية جاهزة للبناء، و85 ألف دعم تمويلي عبر صندوق التنمية العقارية بالشراكة مع البنوك والمؤسسات التمويلية.
وحول الأنباء التي تتوارد عن وجود تعديلات جديدة قد تحدثها الوزارة على لائحة تنظيم الدعم السكني في السعودية، أكد المستشار والمشرف العام على وكالة وزارة الإسكان بالسعودية للدعم السكني والفروع، أنه لا توجد أي تعديلات ستحدثها الوزارة بشأن اللائحة في الوقت الراهن.
وفي استفسار حول الأسباب التي دفعت الوزارة إلى عدم توزيع منتجات إسكانية داخل المدن الرئيسية في السعودية، قال: «الوزارة منحت عدداً من المستفيدين بعض المنتجات الإسكانية في المدن الرئيسية، إلا أن الوزارة تأخذ في الوقت الراهن دور المنظم والمراقب أكثر من الدخول في عمليات تسليم الوحدات السكانية، إذ سلمت مهام الوحدات الإسكانية وتسليمها للمستحقين إلى برنامج الشراكات بالتعاون مع القطاع الخاص»، كاشفاً عن طرح عدد كبير من المنتجات الإسكانية في هذا الشأن.
وتابع: «تعتزم الوزارة عبر وحدة الإسكان بالتعاون مع القطاع الخاص تسليم منتجات جديدة للمستفيدين عن طريق البيع على الخريطة، وذلك بالرياض وجدة والدمام، وسوف تُسلم الوحدات خلال عامين من الآن».
وحول مشكلات شح الأراضي في السعودية، وإمكانية التعاون مع بعض الجهات الحكومية التي لديها وفرة في الأراضي وترغب الوزارة في الاستفادة منها، بيّن المسؤول في وزارة الإسكان بالسعودية أن هناك برنامجاً بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية وبعض الجهات الأخرى (لم يسمِّها) للاستفادة من أراضيهم خلال الفترة المقبلة، وذلك من أجل إدخال البرامج التي تقدمها الوزارة إلى المستفيدين، بغية الوصول إلى تسليم أكبر عدد من الوحدات الإسكانية في البلاد المستفيد، وفقاً لمعايير دقيقة ومحددة.
وتسعى وزارة الإسكان في السعودية لرفع نسبة التملك من 47 في المائة إلى 52 في المائة على الأقل، وذلك تماشياً مع برنامج التحول الوطني بالمملكة 2020 الذي يأتي بإطار التحول الاستراتيجي للوزارة من منفذ إلى منظم ومراقب ومحفِّز للسوق العقارية بالسعودية.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.