رحل، صباح أمس، في مدينة ليدز البريطانية، حيث قضى السنوات الأخيرة من حياته، الروائي والمسرحي العراقي عارف علوان بعد معاناة مع مرض السرطان. وكان الراحل، المولود عام 1941 في مدينة الكوت العراقية، قد عمل في الصحافة العراقية لفترة قصيرة بعد منتصف الستينات بعد الانفتاح النسبي الذي عرفه البلد لفترة قصيرة، ثم ترك العراق مبكراً، عام 1971، مهاجراً إلى بيروت، حيث عمل في بعض الصحف اللبنانية والفلسطينية، ومنها إلى المغرب عام 1978، ثم إلى إيطاليا عام 1980، وبعدها إلى إنجلترا عام 1990.
بدأ الراحل أولاً بكتابة القصة القصيرة والمسرحيات. وله في القصة القصيرة «الرصاصة»، و«الهدف... والإغريقي»، و«أميرة الزنبق الأبيض والمحار»، و«الذاكرة والنسيان»، و«الغريب»، و«طيران بأجنحة جديدة». أما من المسرحيات، فله «هلاك بابل»، 1975، «لعبة المخدوعين»، 1977، «التتر قادمون»، 1986، «بحيرة كانجا»، 1990، و«عنصرية جذابة» 1992. وركز عارف جهده في السنوات الأخيرة، بعدما استقرّ في بريطانيا، على كتابة الرواية، فصدرت له «محطة النهايات» 1997، و«غرفة البرتقال» 1999، و«الأضواء» 2005، التي نشرها على الإنترنت فقط، بعدما اتخذ قراراً بعدم التعامل مع النشر الورقي ودور النشر العربية، لأنها «لم تعد تتعامل مع النصّ على ضوء معايير أدبية وثقافية، بل تحولت إلى مسلخ للحركة الأدبية والثقافية في المنطقة باستخدام شريعة (ادفع - نطبع)»، كما قال في مقابلة معه نُشرت في «الشرق الأوسط» عام 2005.
وبعد رواية «أضواء»، صدرت له بالإنجليزية روايتان هما «مُخبر الشيخ» 2012، و«شارع المصيدة الدبقة» 2015.
وللراحل أيضاً مجموعة مقالات صدرت بعنوان «نصوص» في بيروت عام 1998.
رحيل الروائي والمسرحي العراقي عارف علوان
https://aawsat.com/home/article/880686/%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%86
رحيل الروائي والمسرحي العراقي عارف علوان
رحيل الروائي والمسرحي العراقي عارف علوان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة