العثماني جيهان... والببغاء «باشا» حديث الشارع في إسطنبول

صاحبه ممثل كومبارس يرافقه منذ 3 سنوات ويتجول به في كل مكان

ناظم وببغاؤه باشا ({الشرق الأوسط})
ناظم وببغاؤه باشا ({الشرق الأوسط})
TT

العثماني جيهان... والببغاء «باشا» حديث الشارع في إسطنبول

ناظم وببغاؤه باشا ({الشرق الأوسط})
ناظم وببغاؤه باشا ({الشرق الأوسط})

يجذب ناظم جيهان وهو ممثل كومبارس ظهر في الكثير من الأعمال التلفزيونية الأنظار بشدة في شوارع إسطنبول بتقليعة غريبة حيث يتجول مرتديا زي أحد الباشاوات من العهد العثماني حاملا على كتفه ببغاء بألوان جذابة أطلق عليه اسم «باشا».
يتجول جيهان ومعه «باشا» في شوارع وأزقة إسطنبول ويتنقل ببغائه عبر وسائل النقل العام ويحظى باهتمام كبير من الناس بسبب ارتدائه الزي العثماني تأكيدا لإعجابه بأيام السلطنة.
وتحول جيهان، البالغ من العمر 43 عاماً، الذي قدم عددا من الأدوار الصامتة في مسلسلات تركية شهيرة منها «وادي الذئاب» و«الأزقة الخلفية» إلى ظاهرة في شوارع إسطنبول على مدى 3 سنوات حيث يتجول في الشوارع وعلى كتفه أو معصمه رفيقه الببغاء «باشا».
ومن الطبيعي أن يجد المار بالمناطق التي يمر بها الرفيقان جيهان وباشا تجمعات من الناس تحيط بهما ويلتقط الناس الصور معهما ويسألون جيهان عن طريقته في العناية ببغائه وترويضه.
وانتقلت الظاهرة من الشارع إلى وسائل الإعلام التي أبدت اهتماما كبيرا بالرجل وببغائه تحت عناوين مثيرة أبرزها «باشا آخر في إسطنبول» وتتهافت الصحف والقنوات التلفزيونية على ناظم جيهان الذي يقول إنه يُفضّل ارتداء ملابس العهد العثماني لشدّة إعجابه بالإمبراطورية العثمانية لافتا إلى أن الناس يستغربون ارتباطه الوثيق بالببغاء «باشا» الذي لا يفارقه أبداً.
وأضاف أنه يحب «باشا» بشكل لا يوصف قائلا: «نأكل من نفس الأطباق وهو لا يبتعد عني إطلاقاً ويمتلك مشاعر وأحاسيس قوية للغاية... (باشا) ببغاء عاطفي للغاية، ويعرف طبيعتي جيداً. عندما أكون سعيداً يضحك معي ويداعبني، ويشعر بي عندما أكون متوتراً أو مرهقاً».
ويرفض جيهان الكثير من العروض لبيع الببغاء «باشا» ويقول إنه يرافقني منذ 3 أعوام والروابط التي بيننا قوية جداً إنني أنسى محفظتي وهاتفي في البيت لكن لا أنسى ببغائي وأشعر بفراغ كبير عندما أذهب إلى مكان من دون «باشا».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».