مانشستر سيتي يتطلع للثأر من ليفربول ومداواة جراحه الأوروبية

تشيلسي يسعى لتأكيد صدارته أمام ستوك سيتي... وساوثهامبتون يحل ضيفاً ثقيلاً على توتنهام

كونتي مدرب تشيلسي (أ.ب) - سيتي يسعى لنسيان محنته في دوري الأبطال (رويترز) - ليفربول يتسلح بسجله في مواجهة الكبار («الشرق الأوسط»)
كونتي مدرب تشيلسي (أ.ب) - سيتي يسعى لنسيان محنته في دوري الأبطال (رويترز) - ليفربول يتسلح بسجله في مواجهة الكبار («الشرق الأوسط»)
TT

مانشستر سيتي يتطلع للثأر من ليفربول ومداواة جراحه الأوروبية

كونتي مدرب تشيلسي (أ.ب) - سيتي يسعى لنسيان محنته في دوري الأبطال (رويترز) - ليفربول يتسلح بسجله في مواجهة الكبار («الشرق الأوسط»)
كونتي مدرب تشيلسي (أ.ب) - سيتي يسعى لنسيان محنته في دوري الأبطال (رويترز) - ليفربول يتسلح بسجله في مواجهة الكبار («الشرق الأوسط»)

يسعى مانشستر سيتي إلى الثأر من منافسه ليفربول وتضميد جراحة الأوروبية عندما يستقبله على ملعب الاتحاد في مباراة حامية الوطيس ضمن المرحلة التاسعة والعشرين من بطولة إنجلترا لكرة القدم.
وكان ليفربول تغلب على مانشستر سيتي 1 - صفر في اليوم الأخير من عام 2016 ودخل طرفا في الصراع على اللقب، إلا أن أداءه تراجع في المراحل اللاحقة وبات حاليا في المركز الرابع بفارق عشر نقاط عن المتصدر تشيلسي، إلا أنه لا يزال في موقع يؤهله للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وقال راجنار كلافان مدافع ليفربول الاستوني إن هذه الفرق التي تحتل مراكز بالنصف الثاني من جدول المسابقة ما زالت تتمتع بمستويات جيدة بالفعل. وأوضح: «هذا يجعل الكرة الإنجليزية أكثر جاذبية كما يصعب من وجود استقرار في ترتيب فرق المسابقة».
في المقابل، يريد مانشستر سيتي تضميد جراحه الأوروبية بعد خروجه على يد موناكو الفرنسي من دور الثمانية بدوري الأبطال هذا الأسبوع، بخسارته إيابا 1 - 3 بعدما تقدم ذهابا 5 - 3. وهي المرة الأولى التي يفشل فيها مدرب سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا في بلوغ دور الثمانية في ثماني محاولات منذ بداية مسيرته التدريبية التي قاد فيها برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني. ويحتل سيتي المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 56 نقطة مقابل 55 لليفربول الرابع الذي خاض مباراة أكثر.
وناشد الظهير الأيمن لمانشستر سيتي الفرنسي باكاري سانيا زملاءه تعويض الخروج القاري، قائلا: «أتوقع رد فعل من الفريق، أتطلع إلى إظهار المزيد من الرغبة والشغف». وأعرب سانيا عن ثقته بقدرة فريقه على التعويض ضد ليفربول وتحقيق فوز ثمين، لا سيما أن المنافسة على المراتب الثلاث خلف المتصدر لا تزال قوية، علما بأن أصحاب المراكز الأربعة الأولى في الدوري يشاركون في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وقال ألكسندر كولاروف مدافع مانشستر سيتي، بعد مباراة موناكو: «إنه أمر مؤلم بالنسبة لنا حاليا كما أنه يوم صعب، ولكن يتعين علينا النظر للأمام والتركيز في المباريات القادمة... أمامنا شهران يفصلانا عن نهاية الموسم الحالي. ولهذا، أتمنى أن ننهي مسيرتنا في بطولتي الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم بأفضل شكل ممكن».
ويحل تشيلسي المنتشي بإخراجه من مسابقة الكأس المحلية مانشستر يونايتد حامل اللقب، بفوزه عليه 1 - صفر الاثنين، ضيفا اليوم على ستوك سيتي التاسع والذي يدربه مارك هيوز اللاعب السابق للنادي اللندني. ويسعى تشيلسي لكسب النقاط الثلاث والابتعاد مؤقتا على الأقل بـ13 نقطة عن منافسيه المباشرين توتنهام هوتسبير الثاني (56 نقطة) ومانشستر سيتي الثالث (56 نقطة)، واللذين يخوض كل منهما مباراته غدا. وكشف لاعبو تشيلسي أن المدرب الإيطالي أنطوني كونتي يشحذ همتهم بشكل متواصل لعدم التراخي في المراحل الأخيرة من الدوري الذي تتبقى له 11 مرحلة.
وقال المدافع البرازيلي ديفيد لويز «يقوم كونتي بعمل رائع لكنه يؤكد لنا دائما أن العمل لم ينجز بعد ويتعين علينا الحفاظ على تركزينا حتى النهاية».
وكان لسان حال زميله في الخط الخلفي غاري كايهيل مماثلا بقوله «التدريب الذي نخضع له حاليا مضغوط، نقوم بالكثير من التدريبات البدنية والكثير من التدريبات التكتيكية».
وخطف لاعب الوسط المدافع الفرنسي نغولو كانتي الأضواء في المباراة ضد مانشستر يونايتد ليس فقط لتسجيله هدف المباراة الوحيد بل للجهد الكبير الذي بذله وتفوقه على اللاعبين الآخرين. وأشاد به لاعب خط وسط تشيلسي الإسباني سيسك فابريغاس بقوله «لا يكتفي نغولو بالقيام بعمل رائع في ملاحقة كل كرة والقيام بالتدخلات لانتزاع الكرة، لكنه يقوم بأشياء أخرى أيضا». وقال جون والترز مهاجم ستوك سيتي، على موقع النادي بالإنترنت: «أمامنا مباراة أخرى تمثل تحديا حقيقيا حيث نواجه تشيلسي. ونتمنى أن نحرز النقاط الثلاث للمباراة. هذا هو الهدف».
ويستقبل توتنهام الثاني ساوثهامبتون العاشر وعينه على استغلال أي عثرة لتشيلسي ليقلص الفارق ويحتفظ ببصيص أمل في المنافسة. بيد أن الفريق اللندني الشمالي تلقى ضربة موجعة بإصابة مهاجمه هاري كين في أربطة الكاحل، وغيابه عن الملاعب فترة طويلة. ويتساوى كين في صدارة ترتيب الهدافين مع لاعب إيفرتون البلجيكي روميلو لوكاكاو برصيد 19 هدفا. ويحل آرسنال الخامس الذي تراجع مستواه في الآونة الأخيرة ضيفا على وست بروميتش البيون القوي على ملعبه. ولا بديل للفريق اللندني عن الفوز إذا ما أراد البقاء ضمن دائرة الصراع على المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال علما بأنه يتخلف عن ليفربول بفارق 5 نقاط لكنه لعب مباراتين أقل. وبلغ آرسنال نصف نهائي كأس إنجلترا حيث سيواجه مانشستر سيتي في الشهر المقبل.
ويبدو حال مانشستر يونايتد السادس مماثلا لآرسنال عندما يحل ضيفا على ميدلزبره المهدد بالسقوط والذي أقال مدربه الإسباني ايتور كارانكا بسبب النتائج السلبية التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة. ويغيب عن يونايتد المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ولاعب الوسط الإسباني أندير هيريرا بداعي الإيقاف، والفرنسي بول بوغبا لإصابة بتمزق عضلي الخميس في المباراة ضد روستوف الروسي في دور الستة عشر بالدوري الأوروبي «يوروبا ليغ». وتأهل يونايتد إلى دور الثمانية بفوزه على غريمه الروسي 1 - صفر، بعد التعادل ذهابا 1 - 1.
ويتطلع ليستر سيتي حامل اللقب إلى مواصلة صحوته وتحقيق الفوز الثالث على التوالي في الدوري منذ تولى كريغ شكسبير منصب المدير الفني للفريق. ويحل ليستر ضيفا على وستهام اليوم بعدما ضمن التأهل لدور الثمانية في بطولة دوري أبطال أوروبا التي يخوضها هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخه. وفي مباريات أخرى، يلتقي كريستال بالاس مع واتفورد، وإيفرتون مع هال سيتي، وسندرلاند مع بيرنلي، وبورنموث مع سوانزي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.