ألمانيان يحولان شاحنة إلى شقة فاخرة متنقلة

بلغت تكلفة تحويل الشاحنة إلى بيت متنقل أكثر من 600 ألف دولار
بلغت تكلفة تحويل الشاحنة إلى بيت متنقل أكثر من 600 ألف دولار
TT

ألمانيان يحولان شاحنة إلى شقة فاخرة متنقلة

بلغت تكلفة تحويل الشاحنة إلى بيت متنقل أكثر من 600 ألف دولار
بلغت تكلفة تحويل الشاحنة إلى بيت متنقل أكثر من 600 ألف دولار

حوّل الألمانيان ميشائيل إيبنر وزوجته شتيفاني شاحنة مرسيدس ضخمة إلى شقة فاخرة متنقلة أطلقا عليها اسم «ماغلانو».
والنوم في الشاحنة «الموبايل» ليس حلاً طارئاً يضطر إليه سائق شاحنة فقير، وإنما معيشة فاخرة لميشائل إيبنر الذي حقق بضعة ملايين من تصميم برامج الكومبيوتر الطبية. وقضى الزوجان أشهرا عدة وهما يدخلان التحويرات اللازمة لتقسيم الشاحنة صالون معيشة مساحته 30 متراً مربعاً، تضاف إليه غرفة منام ومطبخ فاخر وحمام وتواليت.
ورتب إيبنر الشاحنة بحيث يمكن أن تتوسع بلمسة زر جانبي لتظهر فيها شبابيك إضافية. كما زودها بسلم ينفتح إلى الأرض بلمسة زر آخر. وهكذا صار الزوجان يتنقلان في الشقة المتحركة التي كلفتهما، إضافة إلى سعر الشاحنة، 680 ألف يورو. والشاحنة، بتقديره، أصبحت حافلة مخيمات، ومكتب عمل وبيتا في آن واحد.
ويقول ايبنر إن عمله يفرض عليه السفر نحو 200 يوم في السنة، وإنه يقضي بقية الوقت في السفرات السياحية، وهكذا فكر في شاحنة المرسيدس «البيت» كي ينقل معه زوجته وبيته أينما حل. ويضيف أنه لا يفكر في تحويل الشاحنات إلى بيوت جوالة مماثلة للآخرين مقابل المال.
وينوي المهندس الإلكتروني تحوير الشاحنة أكثر بما يضمن بلكوناً وربما سطحاً مفتوحاً في المستقبل. ويعتقد أنه لن يواجه مشكلة في ذلك؛ لأن الشاحنة من حمولة 18 طناً، وهذا يعني أنه يستطيع إضافة 1.5 طن من الأثاث والجدران الإلكترونية.
وعلى من يفكر في استنساخ الفكرة أن يعرف أنه سيكون في حاجة إلى الحصول إجازة قيادة شاحنة بهذه الضخامة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.