قس يكتشف ماسة في سيراليون تزن أكثر من 700 قيراط

ستبيعها الحكومة في مزاد علني

الماسة التي تم العثور عليها في شرق سيراليون (رويتز)
الماسة التي تم العثور عليها في شرق سيراليون (رويتز)
TT

قس يكتشف ماسة في سيراليون تزن أكثر من 700 قيراط

الماسة التي تم العثور عليها في شرق سيراليون (رويتز)
الماسة التي تم العثور عليها في شرق سيراليون (رويتز)

عثر رجل دين مسيحي على واحدة من أكبر الماسات غير المصقولة في العالم، وتزن 706 قراريط، في منطقة كونو في شرق سيراليون.
وأودع الحجر الكريم، الذي نشرت صورته على الموقع الرسمي لرئيس سيراليون، في البنك المركزي للبلاد، وفقا لما ذكرته مصادر حكومية.
وسلم قائد محلي من كونو الماسة إلى الرئيس إرنست باي كوروما بالنيابة عن إيمانويل موموه الذي اكتشفها. وتعتزم الحكومة بيعها في مزاد علني.
وقالت الرئاسة في بيان إن «كوروما شكر القائد المحلي الذي توسط لعدم تهريبها إلى خارج البلاد».
وقال البيان «شدد (كوروما) على أهمية بيع مثل تلك الماسة هنا؛ لأنها بالطبع ستمنح مالكيها ما يستحقونه وستعود بالفائدة على البلاد ككل».
ولم يتم حتى الآن تقدير قيمة الماسة؛ لكنها قد تساوي ملايين الدولارات. وحسب بيانات للبنك الدولي، فإن نصيب الفرد من الدخل القومي في سيراليون بلغ 620 دولارا في 2015.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».