قس يكتشف ماسة في سيراليون تزن أكثر من 700 قيراط

ستبيعها الحكومة في مزاد علني

الماسة التي تم العثور عليها في شرق سيراليون (رويتز)
الماسة التي تم العثور عليها في شرق سيراليون (رويتز)
TT

قس يكتشف ماسة في سيراليون تزن أكثر من 700 قيراط

الماسة التي تم العثور عليها في شرق سيراليون (رويتز)
الماسة التي تم العثور عليها في شرق سيراليون (رويتز)

عثر رجل دين مسيحي على واحدة من أكبر الماسات غير المصقولة في العالم، وتزن 706 قراريط، في منطقة كونو في شرق سيراليون.
وأودع الحجر الكريم، الذي نشرت صورته على الموقع الرسمي لرئيس سيراليون، في البنك المركزي للبلاد، وفقا لما ذكرته مصادر حكومية.
وسلم قائد محلي من كونو الماسة إلى الرئيس إرنست باي كوروما بالنيابة عن إيمانويل موموه الذي اكتشفها. وتعتزم الحكومة بيعها في مزاد علني.
وقالت الرئاسة في بيان إن «كوروما شكر القائد المحلي الذي توسط لعدم تهريبها إلى خارج البلاد».
وقال البيان «شدد (كوروما) على أهمية بيع مثل تلك الماسة هنا؛ لأنها بالطبع ستمنح مالكيها ما يستحقونه وستعود بالفائدة على البلاد ككل».
ولم يتم حتى الآن تقدير قيمة الماسة؛ لكنها قد تساوي ملايين الدولارات. وحسب بيانات للبنك الدولي، فإن نصيب الفرد من الدخل القومي في سيراليون بلغ 620 دولارا في 2015.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».