«المغمور» أحمد ينهي 29 عاماً من هيمنة حياتو على الكرة الأفريقية

أحمد أحمد محمولاً بعد فوزه برئاسة {الكاف} (أ.ف.ب)
أحمد أحمد محمولاً بعد فوزه برئاسة {الكاف} (أ.ف.ب)
TT

«المغمور» أحمد ينهي 29 عاماً من هيمنة حياتو على الكرة الأفريقية

أحمد أحمد محمولاً بعد فوزه برئاسة {الكاف} (أ.ف.ب)
أحمد أحمد محمولاً بعد فوزه برئاسة {الكاف} (أ.ف.ب)

فجر رئيس اتحاد مدغشقر لكرة القدم، أحمد أحمد، مفاجأة بعدما أطاح بالكاميروني عيسى حياتو من رئاسة الاتحاد الأفريقي «كاف» التي ظل محتفظاً بها على مدى 29 عاما، ولم يستطع خلالها أحد الإطاحة أو المساس بنفوذه وهيمنته على مقاليد اللعبة.
وبعد إجراء الاقتراع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وإعلان النتائج أمس، حاز أحمد (57 عاما) 34 صوتا، مقابل اكتفاء حياتو (70 عاما) بعشرين صوتا فقط.
وحُمل أحمد، الذي يتولى رئاسة اتحاد بلاده منذ عام 2003 ولا يتمتع بشهرة كبيرة في القارة السمراء، على الأكتاف وسط التصفيق احتفالا بفوزه، بينما خرج حياتو من القاعة بشكل سريع برفقة عدد من معاونيه، رافضا الإدلاء بأي تصريح للصحافيين.
وقال أحمد: «عندما تحاول القيام بشيء، فهذا يعني أنك قادر على القيام به»، مؤكدا أنه لو لم يكن قادرا على هزيمة حياتو، الشخصية الواسعة النفوذ قاريا ودوليا، لما كان أعلن ترشحه. (تفاصيل
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله