رصاص إرهابيين يودي بحياة رجل أمن سعودي بالقطيف

الحادث الثاني من نوعه خلال أسبوع

سيارة الإرهابيين
سيارة الإرهابيين
TT

رصاص إرهابيين يودي بحياة رجل أمن سعودي بالقطيف

سيارة الإرهابيين
سيارة الإرهابيين

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، «استشهاد» رجل الأمن فهد قاعد الرويلي، بعد استهداف دورية أمنية قرب مستشفى القطيف المركزي.
ونقل جثمان الرويلي أمس من المنطقة الشرقية إلى منطقة الجوف مسقط رأسه. وكشفت الصور التي بثتها وزارة الداخلية للحادثة الإرهابية كمية الرصاص التي تعرضت لها الدورية الأمنية.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن دورية أمنية اشتبهت بسيارة من طراز «برادو» قرب مستشفى القطيف المركزي عند السابعة والنصف من مساء أول من أمس، وعند مبادرة قائد الدورية الجندي أول فهد قاعد الرويلي باعتراضها، قام من فيها بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى «استشهاده».
وأضاف أن زميل «الشهيد» في الموقع تمكن من إعطاب سيارة الجناة، ليترجلوا منها وهم يطلقون النار بشكل عشوائي غير مكترثين بسلامة الموجودين والمارة، واستولوا تحت تهديد السلاح على سيارة من طراز «فورد» كان بداخلها طبيب مع زوجته في مواقف المستشفى، مشيرا إلى أن عمليات المتابعة لا تزال مستمرة لضبط الجناة.
وعثرت الأجهزة الأمنية عند تفتيش سيارة الـ«برادو» التي كان يستقلها الجناة في بداية العملية الإرهابية على قنابل مولوتوف، كما اتضح أن السيارة مسروقة من مدينة الدمام في 27 أبريل (نيسان) عام 2016. وعمل الإرهابيون على تبديل لوحاتها مع لوحات سيارة من نوع جيب «فورشنر»، كان يقودها المطلوب مصطفى علي عبد الله المداد عند متابعته من قوات الأمن، وتبادل إطلاق النار وقضى في المواجهة الأمنية في 10 مارس (آذار) الجاري.
وأكد اللواء التركي أن ما قام به الجناة يدل على مدى إجرامهم المتأصل في نفوسهم، ما جعلهم لا يرعون شأنا لأنفس الأبرياء من مراجعين وزوار للمستشفى أو سالكي الطريق في وقت الذروة، إضافة إلى ما مثلته جريمة استيلائهم على سيارة الطبيب من ترويع وتهديد للآمنين، وعدوان على أموال مصونة.
ويعد حادث استهداف رجل الأمن فهد الرويلي الثاني من نوعه خلال أسبوع، إذ أعلنت وزارة الداخلية السعودية الأربعاء الماضي «استشهاد» رجل أمن متأثرا بإصابته، بعد تعرضه لإطلاق نار من مجهولين، قرب مركز شرطة بلدة تاروت القديم.
وسجّلت المنطقة الشرقية ثمانية «شهداء» من رجال الأمن منذ سبتمبر (أيلول) 2016، بإطلاق نار عليهم، إما عند نقاط تفتيش وإما بعد مغادرتهم مقار أعمالهم. ونفّذت الأجهزة الأمنية ضربات أمنية قبل ستة أيام، أسقطت خلالها اثنين من المطلوبين أمنيا من غير المدرجين على القوائم الأمنية، في جرائم استهداف رجال أمن واستهداف مواطنين.
وتلاحق الأجهزة الأمنية مطلوبين أمنيين في محافظة القطيف، 15 منهم مدرجين على قوائم إرهابية، و6 من الملاحقين على قائمة الـ23 التي أعلنتها وزارة الداخلية في فبراير (شباط) 2012، وتسعة على القائمة الجديدة للمطلوبين التي أعلنت في أكتوبر (تشرين الأول) 2016.



أمير قطر يعيِّن جاسم بن محمد المناعي رئيساً لأركان الجيش

أمير قطر مستقبلاً الوزراء الجدد بعد أداء اليمين القانونية الثلاثاء الماضي (الديوان الأميري القطري)
أمير قطر مستقبلاً الوزراء الجدد بعد أداء اليمين القانونية الثلاثاء الماضي (الديوان الأميري القطري)
TT

أمير قطر يعيِّن جاسم بن محمد المناعي رئيساً لأركان الجيش

أمير قطر مستقبلاً الوزراء الجدد بعد أداء اليمين القانونية الثلاثاء الماضي (الديوان الأميري القطري)
أمير قطر مستقبلاً الوزراء الجدد بعد أداء اليمين القانونية الثلاثاء الماضي (الديوان الأميري القطري)

أفاد الديوان الأميري القطري، اليوم (الخميس)، بأن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أصدر قراراً بتعيين الفريق الركن طيار جاسم بن محمد المناعي رئيساً لأركان القوات المسلحة.

كان أمير قطر أصدر أوامر، أول من أمس، بإجراء تعديلات حكومية شملت مناصب سياسية واقتصادية عدة، من بينها وزير الدولة لشؤون الدفاع والرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادي بالبلاد.

وشملت التغييرات تعيين سعود بن عبد الرحمن بن حسن بن علي آل ثاني، نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدولة لشؤون الدفاع، خلفاً للدكتور خالد بن محمد العطية.

وكان سعود بن عبد الرحمن آل ثاني (54 عاماً) يتولى رئاسة الديوان الأميري منذ 2020، وهو ضابط مهندس بلغ رتبة رائد، قبل أن يلتحق باللجنة الأولمبية القطرية التي تولَّى منصب أمينها العام بين 2002 و2015. كما عمل سفيراً لبلاده لدى ألمانيا والتشيك بين 2017 و2019.

وعيَّن أمير قطر رئيس جهاز أمن الدولة عبد الله بن محمد بن مبارك الخليفي رئيساً للديوان الأميري، خلفاً لسعود بن عبد الرحمن آل ثاني. كما قرر تكليف خلفان بن علي بن خلفان البطي الكعبي رئاسة أمن الدولة، خلفاً للخليفي.

ونُقلت وزيرة التربية والتعليم العالي بثينة بنت علي الجبر النعيمي إلى حقيبة التنمية الاجتماعية والأسرة، وحلَّت محلها في التعليم لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر.

كما نقل أمير قطر رئيس جهاز الاستثمار منصور بن إبراهيم بن سعد آل محمود، إلى وزارة الصحة العامة، خلفاً للدكتورة حنان بنت محمد الكواري، بينما عُيِّن فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني، وزيراً للتجارة والصناعة، خلفاً للشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني. وكُلف محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني، وزارة المواصلات، خلفاً لجاسم بن سيف السليطي.