مدرب الفتح: الكرة أنصفتنا أمام الجزيرة... وتنتظرنا 5 جولات مصيرية

الجبال قال إن الفوز الكبير لن ينسيهم صراع البقاء في دوري المحترفين

فتحي الجبال («الشرق الأوسط»)  -  فريق الفتح قدم مستوى رائعًا ولافتًا أمام متصدر الدوري الإماراتي (تصوير: عيسى الدبيسي)
فتحي الجبال («الشرق الأوسط») - فريق الفتح قدم مستوى رائعًا ولافتًا أمام متصدر الدوري الإماراتي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

مدرب الفتح: الكرة أنصفتنا أمام الجزيرة... وتنتظرنا 5 جولات مصيرية

فتحي الجبال («الشرق الأوسط»)  -  فريق الفتح قدم مستوى رائعًا ولافتًا أمام متصدر الدوري الإماراتي (تصوير: عيسى الدبيسي)
فتحي الجبال («الشرق الأوسط») - فريق الفتح قدم مستوى رائعًا ولافتًا أمام متصدر الدوري الإماراتي (تصوير: عيسى الدبيسي)

تقرر أن يقيم فريق الفتح الأول لكرة القدم معسكرا خارجيا في العاصمة القطرية الدوحة خلال فترة التوقف الحالية لبطولة الدوري السعودي للمحترفين، حيث سيستمر المعسكر لمدة 10 أيام، ويخوض من خلالها الفريق مباراتين على الأقل.
وستغادر بعثة الفتح إلى الدوحة مطلع الأسبوع المقبل، بعد أن ينتهي اللاعبون من الإجازة القصيرة التي منحت لهم من قبل الجهاز الفني، بعد أن اختتم الفريق الدور الأول من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا بالفوز الكبير على فريق الجزيرة الإماراتي، ليدخل فعليا المنافسة على حصد إحدى بطاقتي العبور للدور ثمن النهائي من هذه البطولة القارية، حيث يعتبر الفوز على الجزيرة هو الأول للفتح في مشاركاته الآسيوية في دور المجموعات تحديدا.
من جانبه، أكد مدرب فريق الفتح الأول لكرة القدم، التونسي فتحي الجبال، أن الأولويات لفريقه لم تتغير، وهي أن التركيز يكون بشكل أكبر ومكثف على بطولة الدوري السعودي للمحترفين الذي تبقت منه 5 جولات مصيرية سيتحدد من خلالها البطل، وأيضا الهابطين لدوري الدرجة الأولى، إضافة إلى الفريق الذي سيخوض ملحق البقاء مع ثالث «دوري الأولى».
وزاد بالقول: «من المهم ألا يفقد الفتح مزيدا من اللاعبين نتيجة للإصابات التي قد تمنعهم من الوجود في بقية المشوار في بطولة الدوري السعودي للمحترفين الذي يحتل فيه الفتح المركز الرابع عشر والأخير».
وأضاف الجبال، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن تراجع فريقه مجددا إلى المركز الأخير بعد الخسارة من الهلال وفوز الخليج والفيصلي على القادسية والشباب في ختام مباريات الجولة الحادية والعشرين لا يمثل إحباطا كبيرا كما يتصور البعض، خصوصا أن فريقه قدم مستوى كبيرا أمام الهلال وكان يستحق نقطة على الأقل.
وزاد بالقول: «كما تابع الجميع الأحداث وتسجيل الهلال هدفه في الثواني الأخيرة بغض النظر عن شرعية الهدف من عدمه، حيث إن هناك خلافا بين المختصين في الشأن التحكيمي بخصوص الهدف، إلا أن الشيء الإيجابي في هذه المباراة ظهور لاعبي الفتح بروح عالية أمام المتصدر والأقرب لحصد الدوري».
وشدد الجبال على أنهم لم ولن ينظروا إلى نتائج الفرق الأخرى، ولن ينتظروا مساعدة من هذا الفريق أو ذاك، بل إن لديهم مواجهات مباشرة مع أقرب المنافسين لهم مثل الوحدة والخليج وكذلك الباطن، عدا مواجهتي القادسية والاتحاد، ويمكن من خلال حصد النتائج الإيجابية في هذه المباريات ضمان البقاء في المكان الطبيعي للفتح».
وكان الفتح قد حقق مفاجأة من العيار الثقيل، حينما توج بلقب الدوري السعودي بنسخة 2012 - 2013، وأعقبها ببطولة السوبر السعودي تحت قيادة المدرب نفسه، إلا أنه تراجع في المواسم الأخيرة، وعاد بشكل جيد الموسم الماضي وحل خامسا في الترتيب، لكنه تراجع مجددا وبشكل كبير هذا الموسم، وبات مهددا بالهبوط، ولم يغادر الترتيب الأخير سوى في جولات معدودة.
وبالعودة إلى المدرب الجبال فقد بين أن فريقه سيكون في وضع شبه متكامل في جولات الحسم، وإن فقد اللاعب البرازيلي ناثان جونيور في مواجهة الشباب قبل الأخيرة، مشيرا إلى أن هناك عودة مميزة للمهاجم حمد الجهيم وعدد من المهاجمين المحلين القادرين على تحمل المسؤولية في الجولات المصيرية.
يذكر أن الجبال قد اعتبر أن الكرة أنصفت فريقه مؤخرا في مباراته ضد الجزيرة متصدر الدوري الإماراتي، حيث كان الفوز كبيرا بالنظر على الأقل إلى ظروف ومستويات الفريقين في الوقت الراهن.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.