العناكب تأكل أكثر من البشر

تلتهم 800 مليون طن من الحشرات

العناكب تأكل أكثر من البشر
TT

العناكب تأكل أكثر من البشر

العناكب تأكل أكثر من البشر

يأكل البشر في جميع أنحاء العالم نحو 400 مليون طن من اللحوم والأسماك سنوياً، حسبما أشار الباحثون في دراستهم التي نشرت أمس في مجلة «ذي ساينس أوف نيتشر». بينما تلتهم جميع عناكب العالم سنوياً كمية من الحشرات وغير ذلك من الحيوانات الصغيرة جداً تتراوح بين 400 و800 مليون طن، وذلك حسبما قدر باحثون في ألمانيا والسويد وسويسرا.
وحسب الباحثين فإن حيتان العالم تلتهم ما بين 280 و500 مليون طن من الغذاء.
كما تأكل طيور البحر نحو 70 مليون طن من الأسماك وما يعرف بثمار البحر. استند الباحثون في دراستهم إلى بيانات من 65 دراسة سابقة، بالإضافة إلى ما رصدوه بأنفسهم خلال الدراسة، وقالوا إن النتائج التي خلصوا إليها تؤكد الدور الذي تلعبه العناكب كحيوانات مفترسة في الطبيعة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه العناكب وخاصة ما يعيش منها في البراري والغابات تحول دون أن تصبح الكثير من الحشرات وبالاً على الإنسان.
كما أكد الباحثون أن العناكب مهمة في الطبيعة كفرائس أيضاً «حيث تتغذى 8000 إلى 10000 حيوان مفترس وطفيليات على العناكب فقط» حسبما أوضح مارتن نيفلير من جامعة بازل وفقاً للبيان الصادر عن الجامعة.كما أن العناكب جزء مهم أيضا على قائمة غذاء نحو 3000 إلى 5000 نوع من الطيور.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».