النفط يعاود الارتفاع في آسيا

وسط تقديرات عن انخفاض مفاجئ في المخزون الأميركي

حفار نفط في أماريلو بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
حفار نفط في أماريلو بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
TT

النفط يعاود الارتفاع في آسيا

حفار نفط في أماريلو بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
حفار نفط في أماريلو بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

استأنفت أسعار النفط ارتفاعها بشكل واضح في آسيا اليوم (الأربعاء)، مستفيدة من التقديرات حول الانخفاض المفاجئ في المخزون الأميركي من النفط الخام.
ونحو الساعة 4.15 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) المرجع الأميركي للخام تسليم أبريل (نيسان) 84 سنتا ليبلغ 48.56 دولار في المبادلات الإلكترونية في آسيا.
كما ربح سعر برميل البرنت نفط بحر الشمال المرجعي الأوروبي تسليم مايو (أيار) 77 سنتا، إلى 51.69 دولار.
واستأنفت الأسعار ارتفاعها مع نشر تقديرات الهيئة الخاصة «معهد النفط الأميركي» (أميركان بتروليوم إينستيتيوت) التي أشارت إلى تراجع أسبوعي في المخزونات الأسبوعية يبلغ 531 ألف برميل، مقابل توقعات بزيادة قدرها 3.5 مليون برميل.
ويشكل وضع المخزونات الأميركية مؤشراً إلى الطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.
وتنتظر الأسواق الآن نشر الأرقام الرسمية حول المخزونات من قبل وزارة الطاقة الأميركية.
وكان سعر برميل النفط الخفيف تراجع 68 سنتا عند الإغلاق في نيويورك (الثلاثاء) وبلغ سعره 50.92 دولار. كما خسر برميل برنت في لندن 43 سنتا وأغلق على 50.92 دولار.



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).