قرار ترمب أمام المحاكم قبل ساعات من تطبيقه

مصلون في الجمعية الإسلامية في عاصمة هاواي هونولولو (أ.ب)
مصلون في الجمعية الإسلامية في عاصمة هاواي هونولولو (أ.ب)
TT

قرار ترمب أمام المحاكم قبل ساعات من تطبيقه

مصلون في الجمعية الإسلامية في عاصمة هاواي هونولولو (أ.ب)
مصلون في الجمعية الإسلامية في عاصمة هاواي هونولولو (أ.ب)

قبل أقل من 24 ساعة على بدء تطبيقه يواجه مرسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجديد حول الهجرة تحديات كبرى أمام القضاء بعدما طالبت بعض الولايات والمنظمات غير الحكومية بتعليقه.
ومن المقرر أن تعقد ثلاث جلسات حاسمة في محاكم فدرالية واقعة في مناطق جغرافية متباعدة في بلد بات منقسما حول مسألة استقبال المهاجرين. وستعقد الجلسة الأولى في ولاية ميريلاند شرق الولايات المتحدة، والثانية في جزر هاواي، والثالثة في سياتل على الساحل الغربي. وإلى الولايات الثلاث، رفعت واشنطن الاثنين المنصرم شكوى إلى القاضي روبارت وانضمت إليها خمس ولايات أخرى.
ويؤكد الرئيس الجمهوري أنه عدل مرسومه، الذي يبدأ تنفيذه ليل الخميس، بطريقة تسمح بتجنب أي احتجاجات من قبل القضاء بعد تعليق مرسومه الأول في الثالث من فبراير (شباط). ويرى ترمب أنه من الضروري إغلاق الحدود مؤقتاً أمام كل اللاجئين وتعليق منح تأشيرات لمدة 90 يوماً لرعايا إيران وليبيا وسوريا والصومال والسودان واليمن.
وأتى هذا القرار بعد إدخال تعديلات على القرار الأول الذي تم تبنيه في 27 يناير (كانون الثاني)، تضمنت شطب العراق، إضافة إلى إعفاء حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء، بعد أن أشاعت هذه التدابير حالة من الفوضى في المطارات وردود فعل منددة في الخارج.
وفي الأيام الأخيرة دافع ترمب ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، ووزير العدل جيف سيشنز، ووزير الأمن الداخلي جون كيلي عن المرسوم بوصفه «حيوياً» بالنسبة إلى الأمن القومي بسبب التهديدات المتزايدة. لكن المعارضين للمرسوم غير مقتنعين بهذه الحاجة الملحة ويؤكدون أن النص الجديد لا يزال يستهدف المسلمين بشكل تمييزي.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.