الجيش النيجيري يحرر 455 رهينة من قبضة «بوكو حرام»

إحباط اعتداء... ومقتل انتحاريتين شمال البلاد

رجال الإطفاء يسعون لإخماد النيران في ناقلات نفط عقب تفجير انتحاري في مدينة ميدغوري أكبر مدن شمال شرقي نيجيريا (أ.ب)
رجال الإطفاء يسعون لإخماد النيران في ناقلات نفط عقب تفجير انتحاري في مدينة ميدغوري أكبر مدن شمال شرقي نيجيريا (أ.ب)
TT

الجيش النيجيري يحرر 455 رهينة من قبضة «بوكو حرام»

رجال الإطفاء يسعون لإخماد النيران في ناقلات نفط عقب تفجير انتحاري في مدينة ميدغوري أكبر مدن شمال شرقي نيجيريا (أ.ب)
رجال الإطفاء يسعون لإخماد النيران في ناقلات نفط عقب تفجير انتحاري في مدينة ميدغوري أكبر مدن شمال شرقي نيجيريا (أ.ب)

أعلن الجيش النيجيري أمس، أن قواته نجحت في إطلاق سراح 455 رهينة دفعة واحدة، كانوا محتجزين لدى جماعة «بوكو حرام» المتطرفة.
وقال ساني عثمان، المتحدث باسم الجيش، إنه تم الإفراج عن الرهائن من أربع قرى في منطقة كالا بالجي بولاية بورنو في شمال شرقي البلاد، وانتقلوا إلى مخيم للاجئين في بلدة ران. وأضاف، أنه في إحدى القرى، كوتيلا، تعرض الجنود لهجوم عنيف من جانب الإرهابيين، مشيرا إلى أن الجيش اكتشف في قرية أخرى، وهي قرية شيراوا، قاعدة لوجيستية تم إنشاؤها حديثا لجماعة «بوكو حرام»، تضم اثنين من السترات الانتحارية.
وفى مطلع هذا الشهر قالت منظمة أطباء بلا حدود إن مئات الآلاف من الأشخاص في شمال شرقي نيجيريا ما زالوا محرومين من الوصول للمساعدات، لأنهم باتوا محاصرين بين متشددي جماعة «بوكو حرام» وعمليات مكافحة المتشددين التي تركت كثيرا من دون غذاء أو عمل. وقال برونو جوكوم، المدير العام لـ«أطباء بلا حدود»، لدى عودته من المنطقة، إن من يصلون إلى مراكز رعاية طبية يقولون إن أعمال العنف متواصلة ضد المدنيين من الجانبين في ولاية بورنو. وتشكل «بوكو حرام» تهديدا دائما للمجتمعات في شمال شرقي نيجيريا، كما شنت أيضا هجمات في دول تشاد والنيجر والكاميرون المجاورة، فيما تهدف الجماعة إلى تطبيق تفسيرا متشددا للشريعة.
إلى ذلك أحبط عناصر من لجان الدفاع الذاتي اعتداء انتحاريا في مايدوغوري، مهد مجموعة «بوكو حرام» المتطرفة في شمال نيجيريا، وقتلوا امرأتين كانتا تريدان تفجير نفسيهما، كما أعلنت الشرطة أول من أمس.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو فيكتور إيسوكو، في بيان، إن «امرأتين انتحاريتين تناهزان الثامنة عشرة من العمر، حاولتا دخول مايدوغوري أول من أمس». وقد ضبطتهما لجان الدفاع الذاتي التي تتصدى لـ«بوكو حرام»، ثم قتلهما عناصر أمنيون في المنطقة. وكثيرا ما تستخدم «بوكو حرام» انتحاريين ومنهم نساء، في إطار تمردها الذي بدأته قبل ثماني سنوات في شمال نيجيريا الذي يشكل المسلمون أكثرية سكانه.
وقد طرد الجيش المتطرفين منذ 2015 من مناطق شاسعة كانوا يسيطرون عليها، لكنهم ما زالوا يشنون هجومات عشوائية وينفذون اعتداءات على المدنيين في المقام الأول، وعلى أهداف سهلة. وقد أسفر التمرد منذ بدايته في 2009 عن نحو 20 ألف قتيل وتهجير أكثر من 2.6 مليون آخرين.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).