أحزان في النصر.. ومكافآت وإشادات في الاتفاق

هزازي والعنزي يعتذران من فريقيهما بعد «التعادل»

أحزان في النصر.. ومكافآت وإشادات في الاتفاق
TT

أحزان في النصر.. ومكافآت وإشادات في الاتفاق

أحزان في النصر.. ومكافآت وإشادات في الاتفاق

خيمت أجواء من الحزن على مسؤولي ومشجعي نادي النصر بعد فقدان الفريق صدارة دوري المحترفين السعودي لصالح منافسه اللدود الهلال «بشكل مؤقت»، إثر التعادل مع الاتفاق في الجولة التاسعة من المنافسات.
وكان مدرب النصر الأورغواياني كارينيو قد منح لاعبيه إجازة يومي الخميس والجمعة، على أن يعاودوا تدريباتهم السبت.
وكانت إدارة النادي ومعها بعض الشرفيين، وعدت لاعبي الفريق بمكافأة مجزية تبلغ 50 ألف ريال لكل منهم، في حال تمكنوا من الفوز على الفيصلي والاتفاق تواليا، لكنهم أخفقوا في تحقيق ذلك، إذ كسبوا الفيصلي ولكنهم تعادلوا مع الاتفاق.
من جانبه، أعلن حارس النصر الدولي عبد الله العنزي، تحمّله بشكل كامل مسؤولية تعادل فريقه في المباراة، وقال «أعتذر لجماهير النصر، والمشوار ما زال طويلا، وسنعمل بكل جهدنا لتعويض ذلك».
وفي شأن آخر، ألغي المعسكر الذي كانت إدارة النصر تنوي إقامته في قطر أثناء فترة التوقف، وذلك بسبب انضمام سبعة لاعبين من النصر للمنتخب الوطني، بالإضافة إلى سفر البحريني محمد حسين لمنتخب بلاده، وإصابة الثنائي البرازيلي إيلتون وإيفرتون، وعلى الرغم من إلغاء النصراويين للمعسكر فإنهم لم يلغوا المباريات الودية التي اتفقت إدارة النصر معها مسبقا، حيث ستقام المباريات في موعدها.
وفي سياق متصل، قدم المدافع إبراهيم هزازي اعتذاره لمدرب فريق الاتفاق، الصربي غوران توفيدزيتش، ولزملائه اللاعبين، بعد الخطأ الذي ارتكبه أمام النصر في دوري المحترفين السعودي، أول من أمس، وتسبب في ولوج هدف التعادل في شباك فريقه، بعد أن كان متقدما بهدف دون مقابل، مؤكدا أن ما حدث كان سببه الاستعجال وعدم التركيز.
وبحسب مسؤول اتفاقي فإن الإدارة شكرت هزازي على اعتذاره، وأشارت إلى أنها لا تفكر في أي إجراء ضد اللاعب، وأن ما حدث خطأ غير مقصود، في الوقت الذي حث المدرب فيه أفراد الفريق كافة على التركيز بشكل كامل في الملعب، كون أي خطأ يحدث قد لا يمكن تصحيحه.
وأشاد المدرب الاتفاقي غوران توفيدزيتش بلاعبيه، وأكد أنهم قدموا أداء جيدا أمام نظيرهم نادي النصر، وأنهم كانوا قريبين من تحقيق الفوز، في الوقت الذي استغل فيه النصراويون أخطاء لاعبيه.
وأكد غوران أن اللاعبين تمكنوا بسرعة من التأقلم مع أسلوبه، مبينا أنه تعرف بشكل كبير على إمكانات الفريق وسيحرص خلال فترة التوقف المقبلة، التي تمتد إلى قرابة العشرين يوما، على تحقيق الانسجام بين نهجه التكتيكي وإمكانات اللاعبين الموجودين لديه.
من جانب آخر، قررت إدارة نادي الاتفاق تقديم مكافأة للاعبي الفريق بعد المستوى الذي قدموه في لقاء النصر وخطفهم نقطة مهمة من أمام المتصدر من خلال التعادل الإيجابي.
وتقرر أن يقيم فريق الاتفاق الأول لكرة القدم معسكرا لمدة عشرة أيام في العاصمة القطرية الدوحة، خلال فترة التوقف الحالية لبطولة الدوري، حيث سيخوض الفريق مباراتين وديتين على الأقل خلال فترة التوقف لبطولة دوري عبد اللطيف جميل.
وسينطلق المعسكر مطلع الأسبوع المقبل، حيث يهدف إلى رفع درجة التجانس بين اللاعبين ومدرب الفريق الجديد الصربي غوران، الذي قاد الفريق في مباراتين حتى الآن بعد وصوله إلى المملكة منذ قرابة الأسبوعين، قدم فيهما الفريق مستويات مغايرة ونتائج إيجابية خارج أرضه أمام الاتحاد والنصر، وأسهم بشكل مباشر في تغيير مواقع الصدارة بين الغريمين النصر والهلال.
جدير بالذكر أن الاتفاق لا يضم بين صفوفه أي لاعب تم اختياره للمنتخب السعودي الأول، الذي سيبدأ معسكرا في الدمام بالمنطقة الشرقية استعدادا لمواجهة العراق وبعدها الصين في بكين، في التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة لنهائيات آسيا، وهذا ما سيجعل المدرب غوران يحصل على الأجواء المهيأة تماما للاستفادة من فترة التوقف والمعسكر وفرض أسلوبه الفني، والتعرف أكثر على قدرات اللاعبين.
وقام حاتم المسحل، عضو شرف نادي الاتفاق وعضو المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف بتسديد مبلغ تجديد العضوية الشرفية الماسية لإدارة النادي، لينضم بذلك إلى مجموعة أعضاء الشرف الذين بادروا بتسديد رسوم العضوية الشرفية الماسية، وثمن عبد العزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق لحاتم المسحل هذه المبادرة، التي جاءت لتؤكد حرصه الدائم على دعم النادي والوقوف إلى جانبه في أوقات عدة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.