دياز يعترف بقوة منافسه ويستبعد الدوسري من المواجهة الآسيوية

القحطاني: كل الفرق تتأثر بتداخل البطولات «إلا الهلال»

دياز أثناء المؤتمر الصحافي أمس («الشرق الأوسط»)
دياز أثناء المؤتمر الصحافي أمس («الشرق الأوسط»)
TT

دياز يعترف بقوة منافسه ويستبعد الدوسري من المواجهة الآسيوية

دياز أثناء المؤتمر الصحافي أمس («الشرق الأوسط»)
دياز أثناء المؤتمر الصحافي أمس («الشرق الأوسط»)

استبعد الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال، اللاعب سالم الدوسري من حساباته الفنية لمواجهة الوحدة الإماراتي التي ستجمع الفريقين اليوم على ملعب آل نهيان في الإمارات، تقديراً للظرف الخاص للاعب المتمثل في وفاة خالته.
في حين أكد مدرب الهلال صعوبة مواجهته أمام الوحدة الإماراتي، معرباً عن ارتياحه للمستويات والنتائج الإيجابية التي حققها فريقه على صعيد بطولة الدوري المحلي ومشواره الآسيوي، متمنياً فوز فريقه على نظيره الإماراتي.
وأضاف الأرجنتيني دياز: سنواجه فريقا صعبا يملك مدربا خبيرا ولاعبين على مستوى عال مثل تيجالي وفالديفا، ونود أن نشارك بقوة لا سيما أن ظروفنا جيدة ونعيش أفضل حالاتنا وفريقنا مكتمل الصفوف نوعا ما ولا نفتقد سوى للاعبين أو ثلاثة.
وعن الانتقادات التي طالت الفريق بسبب كثرة إضاعة الفرص للمهاجمين، قال مدرب الهلال: نحن نؤمن بالعمل الجاد وارتفاع مستوى المجموعة وهو يهمنا أكثر من مستوى الأفراد، ونريد أن ندخل المباريات بالضغط على الخصم وصناعة الكثير من الفرص التي تتطلب التوفيق لترجمتها إلى أهداف، ونسعى لاقتناص أي فرصة، وربما تسجيل الأهداف الحاسمة في أوقات متأخرة من المباريات الأخيرة يدخل في نطاق حرصنا على تحسين وضعية إضاعة الفرص ومحاولة استغلالها الاستغلال الأمثل من عدمه، وأمام الوحدة نتمنى أن نوفق في انتهاز الفرص وأن يستمر الفريق في تقديم مستويات جيدة، ونعلم أن كرة القدم كل مباراة تختلف عن الأخرى ولكل مباراة سيناريو مختلف، وما يهمني هو أن نفوز وأن نستمر في صدارة المجموعة.
في حين رفض مدرب الهلال الحديث عن بقاء المحترف السوري عمر خريبين من عدمه مع الفريق للموسم المقبل، واعتبر الحديث عن الموضوع سابقا لأوانه.
ومن جانبه أكد ياسر القحطاني قائد فريق الهلال جاهزيتهم لمواجهة الوحدة الإماراتي اليوم وقال: «عاقدون العزم على أن نكون ضيفا ثقيلا على الوحدة، ونعي تماماً صعوبة المباراة، وآمل أن نكون في يومنا، ولا شك تنتظرنا مباراة كبيرة وممتعة ونأمل أن تكون النتيجة في صالحنا لنظفر بالنقاط الثلاث».
وعن أثر تداخل المنافسات والبطولات المحلية والآسيوية، قال القحطاني: «تداخل المنافسات يؤثر على الفرق إلا على نادي مثل الهلال، فنحن نملك روح البطل والمنافسة على جميع المنافسات، وهذا ديدن الهلال وسر من أسرار تعملقه وكثرة بطولاته».
وأكد المكسيكي خافيير أجيري، مدرب فريق الوحدة الإماراتي، أن مباراة الهلال هي بمثابة المباراة النهائية له، وأنه لا يعني من وجهة نظره أنها المباراة الأخيرة للفريق الإماراتي، بل يقصد أنه لا بديل له عن تحقيق الانتصار.
وقال أجيري: «المباراة بمثابة نهائي للوحدة، ولا بديل سوى الفوز بغض النظر عن اسم أو قوة المنافس، فالوضع لا يحتمل أي تفكير سوى كيفية تحقيق الانتصار ونعلم قوة الفريق السعودي ومجموعة اللاعبين لديه، الفوز مهم لنا خاصة أننا لم نحصد أي نقطة في البطولة بعد خسارة أول مباراتين لنا في مشوار البطولة».
وأكد: «الفريق السعودي نجح في جمع 4 نقاط من فوز وتعادل، وبالتالي فهو يبحث عن كيفية الانتصار، ونحن من جانبنا أيضا نبحث عن الفوز، لأنه الأمر المثالي لنا، وأي نتيجة بخلاف فوز الوحدة تجعل فرصنا بعيدة تماما عما نريده من البطولة الآسيوية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.