انتقادات فرنسية للائحة أفضل 50 مطعما في العالم

مطعم «نوما» الدنماركي في الصدارة مجددا

انتقادات فرنسية للائحة أفضل 50 مطعما في العالم
TT

انتقادات فرنسية للائحة أفضل 50 مطعما في العالم

انتقادات فرنسية للائحة أفضل 50 مطعما في العالم

سخر خبراء فرنسيون متخصصون في شؤون الطبخ الرفيع من اللائحة السنوية التي تختار فيها مجلة «ريستورانت» البريطانية ما يفترض أنه أفضل 50 مطعما في العالم. وقد عاد «الشيف» الدنماركي رينيه ريدزيبي، صاحب مطعم «نوما» في كوبنهاغن، إلى احتلال رأس لائحة هذا العام التي أعلنت الاثنين الماضي، بعد أن كان قد تراجع إلى المرتبة الثانية في العام الماضي. وحل مطعم «إل سيلر دو سان روكا» الواقع في مدينة جيرونا، شمال إسبانيا، في المرتبة الثانية بعد أن كان في صدارة اللائحة التي تصدر بدعم من شركة «سان بيليغرينو» للمياه الغازية. وحافظ مطعم «لوستيريا فرانسيسكانا» الإيطالي على موقعه في المرتبة الثالثة. وتوزعت باقي المراتب على مطاعم في أوروبا والأميركتين وشرق آسيا، بينما غاب عنها أي مطعم في المنطقة العربية.
ورغم ظهور ثلاثة مطاعم فرنسية في لائحة العام الحالي، فإن المدافعين عن سمعة المطبخ الفرنسي شككوا في نزاهة الاختيار وفي الرهانات التجارية والمالية التي تقف وراء المحكمين الذين يبلغ عددهم 900 ذواقة يزورون 26 منطقة من العالم ويطلب من كل منهم التصويت لسبعة مطاعم، ثلاثة منها تقع خارج المنطقة الجغرافية التي ينتمي إليها.
اللائحة احتفت بكثير من مطاعم لندن ونيويورك لكن أي مطعم فرنسي لم يظهر في مراتبها العشر الأولى، الأمر الذي يبدو جارحا لخبراء الطعام الفرنسيين. ويرى هؤلاء أن من شبه المستحيل حجز طاولة في المطاعم الواردة في اللائحة، كما أن مصاريف الوجبات والتنقلات لا تدفع للمحكمين، الأمر الذي يمكن أن يجعلهم عرضة لإغراءات أصحاب المطاعم أو الجهة الراعية للحدث. ثم إن بعض المحكمين لا يمكن أن يكونوا محايدين لأنهم أنفسهم طباخون.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».