روما تحتفل بمؤسس الإمبراطورية الرومانية

مرور 2000 سنة على وفاة الإمبراطور أغسطس

روما تحتفل بمؤسس الإمبراطورية الرومانية
TT

روما تحتفل بمؤسس الإمبراطورية الرومانية

روما تحتفل بمؤسس الإمبراطورية الرومانية

تعيش مدينة روما «حمى أغسطس» احتفالا بمرور 2000 عام على ذكرى وفاة الإمبراطور أغسطس، مؤسس الإمبراطورية الرومانية الذي ترك بصمته على المدينة عاصمة إيطاليا الحديثة وعلى الحضارة الغربية ككل.
وتشهد «المدينة الخالدة» عروضا مسرحية وفنية وندوات عن أغسطس الذي توفي في 19 أغسطس (آب) عام 14 ميلادية عن 75 عاما بعد أن مكث على العرش 41 عاما هي الأطول في تاريخ الإمبراطورية الرومانية.
وستتطرق الاحتفالات أيضا إلى الجانب المظلم من هذا الإرث الذي ألهم حكاما مستبدين في العصر الحديث ومنهم ديكتاتور إيطاليا بنيتو موسوليني الذي سار على درب الإمبراطور الروماني الأول واستغل المعمار الصرحي للدعاية لحكمه ودرس أساليب أغسطس في الفوز بالسلطة وتعزيزها، بل والتمويه على حقيقة انفراده بها. ووسع أغسطس الإمبراطورية الرومانية وأشرف على فترة سلام نسبي تعرف باسم «السلام الروماني» ورعى حركة نشطة من الإبداع والتحديث في المعمار والقانون والأدب امتد تأثيرها إلى خارج العاصمة.
كما جعل من روما مدينة عالمية نموذجية من خلال مشاريع البنية التحتية التي حسنت جودة الحياة في المدينة بعد فترة نزاعات وعنف في السنوات الأولى.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".